"التجارة والصناعة" السعودية تؤكد وفرة السلع الرمضانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عروض تجارية كبرى على بعض السلع وهدايا مجانية مصاحبة البعض الأخرى الشعار الذي اتخذته المراكز التجارية الكبرى في السعودية لتسويق السلع الرمضانية، في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة التجارة والصناعة أن جولاتها كشفت وفرة في المعروض وتنافس محموم بين هذه المراكز، وسلع بيعت بقيمة أقل من تكلفته.
الرياض: علي غير العادة، شهدت الأسواق والمراكز التجارية المتخصصة بيع المواد التموينية والغذائية في السعودية تنافس محموم في عروض التخفيضات والهدايا المجانية على السلع الرمضانية والسلع الأخرى في صورة عكست المفاهيم السائدة في أوساط المستهلكين التي ربطت بين شهر رمضان وارتفاع أسعار المواد التموينية. وأظهرت جولة ميدانية قامت بها " إيلاف" على أربع مراكز تجارية كبرى اتخذتها وزارة التجارة والصناعة السعودية دليل على الأسعار في مؤشر السلع الرمضانية الذي أطلقته أمس الأحد توفر كميات كبيرة من الأرز والسكر والشوربة وكل المواد الغذائية والتموينية التي يحتاجها المستهلكون والعمل على رصها على الواجهات الأمامية إلى جانب إعلانات التخفيضات البسيطة على بعض السلع لإغراء المستهلكين.
واختلفت العروض التي تقدمها المراكز التجارية الكبرى من مركز إلى آخر لكنها لم تخرج عنعبوتين لكل عميل، كرتون واحد لكل مشتر، صندوقين لكل زبون، إلى جانب تفاوت الأسعار من مراكز إلى آخر وتراوحت حجم التفاوت ما بين ريالين إلى 9 ريالات على بعض السلع. وأوضح وكيل وزارة التجارة والصناعة السعودية المساعد صالح الخليل في تصريح لــ "إيلاف" أن وزارة التجارة بدأت منذ منتصف شهر رجب الماضي وحتى منتصف الشهر الجاري بجولات ميدانية على الأسواق المحلية للتأكد من وفرة السلع الرمضانية بما يلبي حاجة المستهلك، والتأكد من ملائمة الأسعار للمستهلك النهائي.
وأضاف أن الجولات التي قامت بها الوزارة أظهرت ووفرة السلع والمواد الغذائية المعروضة في الأسواق السعودية، وتعدد الخيارات أمام المستهلك من السلع الواحدة، وملائمة الأسعار، علاوة على وجود تنافس بين المراكز التجارية أدى إلى تقديم عروض على بعض السلع لدرجة بيعها بأقل من سعر التكلفة، مشيراً إلى أن ذلك كله من مصلحة المستهلك. وتابع الخليل أن وزارة التجارة والصناعة أطلقت يوم الأحد الماضي مؤشر للسلع الرمضانية على موقع الوزارة الالكتروني، وأن المؤشر ينقسم قسمين يضم القسم الأول مؤشر للسلع الرمضانية في سبع مدن رئيسة ( مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والدمام، تبوك، وأبها) ويضم في كل مدينة أربع مراكز تجارية، ويتم عرضه بصفة يومية على موقع الوزارة الالكترونية، في حين أن القسم الثاني: يضم أسعار السلع اليومية في 20 محافظة من محافظات المملكة.
وأشار إلى أن الوزارةمستمرة في خطتها الرقابية المكثفة خلال رمضان المقبل لمتابعة أداء الأسواق المحليةومتابعة توفر السلع بما يضمن الوفاء باحتياج المستهلك. وأبدى عدد من المستهلكين الذين إلتقتهم " إيلاف" في أحد المراكز التي اعتمدتها الوزارة في مؤشرها في مدينة الرياض رضائهم عن مستوى الأسعار في الأسواق وحجم العروض المقدمة، وتعدد الخيارات من السلع الواحدة، مشيرين إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع الأسعار الذي يصاحب شهر رمضان في السنوات السابقة، لكنهم طالبوا وزارة التجارة بنشر مؤشر أسعار السلع الرمضانية الذي أطلقته الوزارة يوم الأحد الماضي في الصحف اليومية حتى يتمكن عدد كبير من المستهلكين للإطلاع عليه.