الصين توسع نطاق اختبارات التحمل لتشمل شركات الصلب والأسمنت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: دعت الجهات التنظيمية في الصين إلى إجراء اختبارات تحمل بخصوص القروض الممنوحة لمجموعة من الصناعات، بينها الأسمنت والصلب، التي ترتبط بشدة بأسواق العقارات، التي توشك على بدء منحنى نزولي.
وتشير الاختبارات، التي تأتي في إطار تحقيقات أوسع في قدرة البنوك على الصمود أمام الانخفاض في أسعار المساكن إلى تصميم الحكومة على تطبيق سياسات متشددة، إلى أن يعود الهدوء لقطاع العقارات.
وتفترض الاختبارات انخفاضاً بنسبة 60 % في أسعار المنازل، لكن محللين حذّروا من استنتاج الكثير من هذا الاحتمال المبالغ فيه، مرجحين أن تضعف السوق، لا أن تنهار بهذه الطريقة المذهلة.
وقالت صحيفة شنغهاي سيكوريتيز نيوز إن "قدم النظام المصرفي الكثير من القروض لقطاعات المنبع والمصب بسوق العقارات ومخاطرها ترتبط بشدة بهذه السوق. ولذلك طالبت الجهات التنظيمية بضرورة إجراء اختبارات تحمل مماثلة على صناعات من بينها الصلب والأسمنت ومواد البناء".
وكثفت الصين حملة صارمة في وقت سابق هذا العام للقضاء على أي فقاعات في سوق العقارات، الذي يشهد نمواً سريعاً، لكن بالرغم من تراجع الصفقات لم تشهد الأسعار سوى انخفاض طفيف. ورفضت اللجنة التنظيمية للبنوك في الصين التعليق مباشرة على تقارير عن اختبارات التحمل الصارمة.
لكنها أشارت في بيان نشر على موقعها الالكتروني مساء الخميس إلى أن الاختبارات تختلف من بنك إلى آخر، وتأتي في إطار الجهود المستمرة لإدارة المخاطر.