اقتصاد

إيران تطمح إلى سحب الدولار واليورو من الاحتياطيات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تطمح إيران إلى تقليص حجم الدولار واليورو في احتياطياتها من النقد الأجنبي، كما جاء على لسان محمد رضا رحيمي نائب رئيس البلاد اليوم الاثنين.

ونقلت عنه وكالات أنباء قوله خلال مؤتمر لوزارة التعليم "نسعى إلى سحب الدولار واليورو من سلة الصرف الأجنبي، لنحل محلهما الريال (الإيراني) أو عملة أي دولة أخرى تتعاون معنا".

ونسبت إليه وكالة أنباء فارس شبه الرسمية قوله "بما أننا نعتبرهما عملتين منبوذتين، فإننا لن نبيع نفطنا بالدولار أو اليورو".
ولا تكشف طهران عن حجم احتياطياتها أو أوزان العملات فيها. ولسنوات عدة، بدأت سياسة للتحول عن الدولار، سواء في احتياطياتها أو في تسلم مقابل صادراتها النفطية.

وفي يونيو/ حزيران، نفى البنك المركزي تقريراً إخبارياً بأنه يعدل عن سياسته تلك، ويبيع 45 مليار يورو من احتياطياته لشراء الدولار وسبائك الذهب.

وكان رحيمي أعلن الأسبوع الماضي أن إيران ستتحول إلى استخدام عملات غير اليورو والدولار، لتقاضي ثمن صادراتها من النفط. كما كانت إيران اقترحت على شركائها في منظمة أوبك خلال قمة عقدت عام 2007 تسعير النفط باستخدام سلة عملات غير الدولار. لكنها لم تقنع سائر الدول الأعضاء عدا فنزويلا.

يأتي الموقف الجديد المناوئ لليورو، بعدما أتبع الاتحاد الأوروبي جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة على إيران بعقوبات إضافية من جانبه، متخذاً إجراءات أشد صرامة، تجعل من الصعب على الشركات الأوروبية العمل مع إيران، وتحدّ مع التحويلات النقدية المقوّمة باليورو.

وجاء فرض العقوبات بعد أشهر من الضغوط التي مارستها واشنطن، التي تخشى من أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تصنيع أسلحة نووية. وتقول طهران إن امتلاك التكنولوجيا النووية حق سيادي، وإنها تريدها لتوليد الطاقة وأغراض سلمية أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف