اقتصاد

تويوتا توقف تصدير سياراتها إلى إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: قررت شركة تويوتا موتورز اليابانية وقف صادراتها من السيارات لإيران "إلى أجل غير مسمى"، خشية أضرار محتملة على مبيعاتها في الأسواق الأميركية، إذا لم تلتزم بالعقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران.

وقال متحدث الشركة لوكالة الأنباء الأردنية في طوكيو إن تويوتا "أوقفت فعلاً تصدير سياراتها إلى ايران، اعتباراً من شهر حزيران/يونيو الماضي"، وإنها "ستواصل مراقبة الوضع الدولي الحساس".

وذكرت مصادر يابانية أن شركات يابانية كبرى، مثل "نيبون ستيل وجي إف إي ستيل وكوماتسو البنائية وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، بدأت تتخذ مواقف حذرة تجاه تعاملها مع إيران، وعينها على العقوبات الأميركية".

وذكر المتحدث باسم شركة تويوتا، كيسوكي كيريموتو "إننا نخطط لنواصل مراقبة الوضع الدولي الحساس عن قرب"، في إشارة إلى حزمة العقوبات الجديدة، التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران أخيراً، بسبب إصرارها على المضي قدماً في أنشطة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الغرب وإسرائيل، من أن البرنامج النووي لإيران قد يتضمن أغراضاً عسكرية.

وكانت صحيفة اليابان الإقتصادية نشرت اليوم تقريراً من دبي قالت فيه إن تويوتا "لا تعتبر أن صادراتها من السيارات إلى ايران تنتهك العقوبات الأميركية، لكنها بأي حال قررت وقف التصدير إلى تلك الدولة، نظراً إلى أن السلطات الأميركية تضع الشركات التي تتعامل مع إيران موضع المراقبة والكشف". كما كانت حكومة الحزب الديمقراطي الياباني برئاسة رئيس الوزراء ناوتو فرضت عقوبات جديدة مالية على إيران بسبب برنامجها النووي.

وتُعد الخطوة التي اتخذتها الشركة اليابانية "رمزية" إلى حد كبير، ولن تكون لها تداعيات اقتصادية كبيرة، حيث إن السوق الإيرانية استقبلت 222 سيارة من طرازات تويوتا المختلفة خلال العام الجاري وحتى مايو/ أيار الماضي، أي قبل شهر من صدور قرار العقوبات، كما استقبلت عدداً مشابهاً من السيارات على مدى العام الماضي.

ولا تمتلك تويوتا مصنعاً في إيران، لكنها أوقفت شحن مزيد من السيارات إلى موزعيها الإيرانيين اعتباراً من يونيو/ حزيران الماضي، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الصادر في الشهر نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا علاقة
aziz -

عذر اقبح من ذنب لتويوتا لا ارى علاقة للساحة السياسية لدى الساحة التجارية !