اقتصاد

تعيين "سيانا سويرز" مديراً لـ"أكسفورد بزنس غروب" البحرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة - إيلاف: أعلنت "أكسفورد بزنس غروب"، مؤسسة الأبحاث والنشر والاستشارات الإقتصادية المتخصصة عن تعيين "سيانا سويرز" مديراً لفرعها في البحرين، لتتولى عملية جمع المعلومات الإقتصادية لإعداد الإصدار الجديد "التقرير: البحرين 2011" الذي يتناول الأنشطة الإقتصادية في البحرين وفرص الاستثمار فيها.

وأعربت "سويرز"، التي كانت تعمل في السابق لدى فرع الشركة في قطر، عن تطلعها لتوسيع نطاق خبراتها مع "أكسفورد بزنس غروب" في الخليج، ونقل التطورات الجارية في البحرين التي تواصل جهودها الناجحة نحو تنويع اقتصادها بعيداً من النفط والغاز.

وأضافت أن "أكسفورد بزنس غروب" ومنذ استهلت عملياتها في البحرين حرصت على متابعة كل التطورات الإقتصادية في المملكة بدقة، وخاصة نجاحها في القطاع المالي وفرص الاستثمار التي وفرتها لمجتمع الأعمال في العالم، وأشارت إلى مواصلة البحرين المضي قدماً نحو توفير الفرص في قطاع الصناعة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقالت إنها تعتزم بذل قصارى جهدها لتوثيق إنجازات المملكة وخططها المستقبلية في التقرير الجديد.

ويأتي انضمام "سويرز" إلى فريق عمل الشركة في البحرين بعدما لعبت دوراً حيوياً في دعم مشاريع "أكسفورد بزنس غروب" في قطر وبروناي، وتتمتع بسجل حافل بالنجاحات في إدارة وتنسيق المشاريع في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.

وأكدت "آبي ليندنبيرج"، المدير الإقليمي في "أكسفورد بزنس غروب"، أن ما لدى "سويرز" من خبرة واسعة في إدارة المعلومات واطلاعها المعمّق حول أداء الأعمال على مستوى متعدد الثقافات، يؤهلها للتعاطي مع تحديات مهام دورها الجديد في البحرين.


ويعد "التقرير: البحرين 2011، دليلاً حيوياً للعديد من الشؤون السياسية والإقتصادية المملكة بما في ذلك البنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كل القطاعات فيها، ويتولى إعداده فريق "أكسفورد بزنس غروب" من المحللين المتخصصين ذوي الخبرة يقيمون في المنامة على مدى ستة أشهر لإصدار التقرير الذي يعتبر دليلاً رائداً حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البحرين، ويحتوي على سلسلة من المقابلات مع أبرز رجال الأعمال وأهم الشخصيات السياسية والإقتصادية فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف