اقتصاد

تأثّر سوق الكويت خلال يوليو إيجاباً بارتفاع معنويات المتداولين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تأثّرت بورصة الكويت في يوليو (تموز) إيجاباً مع إرتفاع معنويات المتداولين ومدراء المحافظ الإستثمارية، بعد إجراءات جدية للحد من التراجع الحاد.

الكويت - إيلاف: تأثّر سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر يوليو (تموز) إيجاباً مع إرتفاع معنويات المتداولين ومدراء المحافظ الإستثمارية، بعدما قامت الحكومة بإتخاذ بعض الإجراءات الجدية للحد من التراجع الحاد.

وقد جاءت تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح حول توقيع الحكومة عقوداً عدة لتنفيذ خطة التنمية تتجاوز قيمتها ملياري دينار في معظم القطاعات الاقتصادية خلال السنة المالية الحالية بمثابة الوقود الذي تزود بها السوق لتسجيل بعض المكاسب. بينما شهد السوق جرعة إيجابية أخرى، بدعم من الأرباح الجيدة لبعض الشركات المدرجة التي تم الإفصاح عنها.

على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2010، فقد تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 19.54 % كأرباح، و27.90 % كخسائر، وذلك مقارنة بمؤشر غلوبل العام، الذي عاد لتسجيل الأرباح مرة أخرى، وبنسبة 4.37 % منذ بداية العام 2010. وقد إستطاعت 8 صناديق أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر غلوبل العام خلال هذا الشهر.

من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات، بلغت أرباح صندوق مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 18.70 % خلال العام 2010 متفوقاً على مؤشر غلوبل لأكبر عشر شركات، والذي إرتفع بدوره بنسبة 13.66 % منذ بداية العام 2010. بينما سجل صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت أرباحاً بلغت نسبتها 4.22 % منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد قلّص خسائره إلى 2.43 % خلال تلك الفترة.

وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراوح أداءها ما بين 0.10 % كأرباح متمثلة في صندوق الدرة الإسلامي، و5.56 % كخسائر، مقارنة بمؤشر غلوبل الإسلامي، الذي تراجع بنسبة 3.68 % خلال الفترة نفسها. وبذلك تفوق صندوقان في أدائهما على أداء المؤشر.

في المقابل، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية ما بين 2.93 % كأرباح، و1.55 % كخسائر. وقد سجل صندوق الوطني للأسهم الخليجية التفوق الوحيد في أدائه على أداء مؤشر غلوبل الإستثماري 100.

يجدر الذكر أن المؤشر المذكور سجل مكاسب بنسبة 2.73 % خلال الفترة نفسها. أما صندوق غلوبل الخليجي للشركات الرائدة فقد تفوق في أدائه على مؤشر غلوبل الخليجي لأكبر 30 شركة، حيث بلغ أداء الصندوق منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يوليو/تموز 2010 ما نسبته 7.40 % مقارنة بأداء المؤشر، والبالغ 3.89 %.

أما صناديق الأسهم، التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية، فقد تراوح أداءها ما بين 1.79 % كأرباح، و 2.14 % كخسائر منذ بداية العام 2010.

في سياق متصل، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الشركات المتوافقة إسلامياً في الأسواق الخليجية ما بين 7.86 % كأرباح و3.81 % كخسائر. بينما سجل صندوقا منافع الأول ونور الإسلامي الخليجي، اللذان يعملان وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، إرتفاعاً بنسبة 1.88 % و2.31 % على التوالي، متفوقين بذلك على مؤشر غلوبل الخليجي الإسلامي، الذي تراجع بنسبة 2.35 % منذ بداية العام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف