اقتصاد

إطلاق الدورة الثانية من جوائز معرض الخليج للأغذية (جلفود) 2011

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن معرض الخليج للأغذية (جلفود)،الخاص بقطاع الأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة في المنطقة، عن إطلاق الدورة الثانية من جوائز جلفود المصاحبة للدورة القادمة من الحدث، التي تقام بين 27 فبراير و2 مارس 2011 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك دعماً للإبداع والابتكار في قطاع الأغذية.

وفي ضوء ازدهار قطاع الضيافة في دبي، فإن الطلب على الأطعمة عالمية المستوى، والابتكار في العلامات التجارية، وإنتاج بدائل صحية ورفيقة بالبيئة، ما يزال يشهد ارتفاعاً كبيراً، ما حدا بمعرض الخليج للأغذية، نتيجة الإقبال والدعم الكبيرين من القطاع، إلى التحضير للدورة الثانية من جوائز جلفود، التي سوف تشكل جزءاً مهماً من الحدث والتي باتت مفتوحة لتلقّي طلبات الاشتراك ضمن 15 فئة، من شأنها ضمان تكريم أفضل المبدعين نظير تفوقهم.

وأشار مارك نابيير، المدير في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض الخليج للأغذية إلى أن المنافسة بين المتقدمين للجوائز ستكون قوية وجودة المنتجات والخدمات الداخلة في المنافسة ستكون عالية، معتبراً أن الفائزين سيكونون جديرين بالفوز، وقال: "تتمتع المنطقة بسمعة رائعة وتقاليد عريقة في مجال الطعام وتقديمه تعود لآلاف السنين، وهذه الجوائز هي فرصة عظيمة للاحتفاء بتلك السمعة والمضي قدماً في طريق التميز الذي تتسم به المنطقة".

وأضاف نابيير قائلاً: "إننا نتطلع إلى إضفاء مزيد من الحيوية على مستقبل قطاعي الأغذية والضيافة في المنطقة، وها هي دبي تحديداً تتحوّل إلى مركز إقليمي للطعام والشراب في كل شيء؛ من التصنيع والتعبئة والتغليف، مروراً بالطعام الراقي، وصولاً إلى المنتجات الغذائية الصحية".

واعتبر نابيير أن دولة الإمارات لا تزال تستثمر استثماراً كبيراً في قطاع السياحة والضيافة، وأن الأطعمة والمشروبات تشكّل جزءاً أساسياً من ذلك القطاع، وقال: "إنه قطاع مهم للغاية، وإنه يحدونا أمل كبير في أن تساعد هذه الجوائز على دفع التقديم الحاصل في هذا القطاع قدُماً".

تعتبر جوائز جلفود شهادات تقدير وأوسمة رفيعة تدعم العلامات التجارية، وهي جوائز معترف بها دولياً كعلامات على الجودة المتميزة. وكانت الدورة الأولى من الجوائز، التي أقيمت على هامش معرض الخليج للأغذية 2010 في فبراير الماضي قد استقطبت 150 مشارَكة عالمية المستوى من 26 بلداً.

ويُنظر إلى الجوائز كفرصة كبيرة للتسويق للعلامات التجارية المشاركة فيها، إذ إن السمعة الدولية لمعرض الخليج للأغذية تضمن اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بالفائزين والمرشحين للجوائز.

من جانبه اعتبر ريتشارد هول، رئيس مجلس إدارة rsquo;فودبيف ميدياlsquo; FoodBev Media، أن الجوائز تقدم عنصراً إضافياً مهماً لمعرض الخليج للأغذية (جلفود) مشيراً إلى كونه الحدث الأبرز في عالم المنتجات والخدمات الغذائية، وأعرب عن سعادته بالعمل مع إدارة المعرض لتقديم هذه الجوائز للقطاع، متوقّعاً أن تشهد الجوائز منافسة حامية، وقال: "الشرق الأوسط سوق حيوية للأطعمة والمشروبات، ولا تزال الشركات تمضي في سباقها نحو التميز بثبات والتزام في هذا المضمار، ليحقق الفائزون في النهاية إنجازات كبيرة".

جدير بالذكر أنه تمّ فتح باب المشاركة في الجوائز أمام المنتجات والمبادرات، ومن المقرر أن تشارك في التحكييم بين المشارَكات لجنة دولية من الخبراء المستقلين الذين سيعلنون عن الفائزين في حفل استقبال خاص بتقديم جوائز معرض الخليج للأغذية، يقام في 27 فبراير 2011 على هامش المعرض.

اتسع نطاق الجوائز هذا العام ليصل إلى 15 جائزة نظراً لزيادة الإقبال الذي شهدته الجوائز، وهذه الجوائز هي:

1. أفضل مشروب جديد - غير كحولي

2. أفضل طعام أو شراب وظيفي جديد

3. أفضل طعام حلال جديد

4. أفضل منتج جديد من الخبز والحلويات

5. أفضل طعام مجمد جديد

6. أفضل منتج جديد من الوجبات السريعة

7. أفضل علامة تجارية أو شركة جديدة

8. أفضل مكون صحي جديد للطعام أو الشراب

9. أفضل ابتكار جديد في مجال التعبئة

10. أفضل ابتكار جديد في مجال خدمات الطعام

11. أفضل مبادرة في مجال التوعية الصحية

12. أفضل مبادرة في مجال البيئة المستدامة

13. أفضل حملة تسويقية للمستهلك

14. أفضل منصة عرض تصل مساحتها إلى 100 متر مربع

15. أفضل منصة عرض

للتعرف على تفاصيل المشاركة ومعايير أي من الفئات يُرجى التفضل بزيارة الموقع www.gulfood.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف