السعودية: الكهرباء تعتمد ترسية سبعة مشاريع بأكثر من 14 مليار ريال

الرياض: اعتمد مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء المجلس ترسية سبعة مشاريع في مجالات التوليد والنقل ومحطات التحويل بتكلفة إجمالية بلغت 7ر14 مليار ريال , اهمها مشروع توسعة محطة توليد رابغ المرحلة السادسة بقدر 2400 ميجاوات وخطوط نقل جهد 380 كيلو فولت تتجاوز اطوالها 886 كيلو متر وثلاث محطات تحويل جهد 380 كيلو فولت في كل من حائل والجوف والمنطقة الشرقية تبلغ إجمالي سعتها 2500 ميجا فولت أمبير.جاء ذلك خلال عقد مجلس إدارة الشركة مساء أمس اجتماعاً له برئاسة رئيس مجلس الإدارة الدكتور صالح العواجي الذي كشف عن دخول مشاريع كهرباء هامة وكبيرة للخدمة هذا العام 2010 من بينها المحطة العاشرة بالرياض بقدرة 880 ميجاوات, وتوسعة محطة وادي الدواسر بقدرة 110 ميجاوات وتوسعة محطة ضباء , والتوسعة الثانية لمحطة القصيم , والتوسعة السابعة لمحطة رابغ التي اضافت 720 ميجاوات اما في مجال النقل ,كما دخلت الخدمة خلال هذا العام 18 محطة تحويل مها محطة التحويل المتعلقة بإكمال توسعة محطة التوليد التاسعة بالرياض ومحطة تحويل لربط محطة التوليد العاشرة بالشبكة بجانب خط الربط بين المنطقتين الجنوبية والغربية.

كما انجزت الشركة مؤخرا مشروعي الربط الكهربائي بين المنطقتين الوسطى والغربية الجنوبية والغربية مبيناً أنه بعد استكمال هذين المشروعين الحيويين تم ربط حوالي 95% من شبكات الكهرباء في المملكة لتصبح شبكة واحدة.وأكد أن الشركة ستواصل جهودها لاستكمال ربط الخمسة في المائة المتبقية وفقاً لخطة التوسع ليستكمل ربط جميع مناطق المملكة بشبكة واحدة في غضون خمس سنوات بمشيئة الله.وأفاد الدكتور العواجي أن الاجتماع ناقش أداء المنظومة الكهربائية خلال أشهر الصيف الماضية في كافة مناطق المملكة واستعرض التقرير المفصل الذي قدمته الادارة التنفيذية للشركة بهذا الخصوص كما استعرض المجلس الحلول المطلوبة لتعزيز وتطوير خدمة الكهرباء واكد حرصه على الرقي بمستوى أداء الشركة بما يتوافق مع أفضل معايير الأداء سعياً لرفع مستوى موثوقية الخدمات الكهربائية في المستقبل.وأوضح أن المجلس قرر إطلاق اسم الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي - رحمه الله - على معهد التدريب التابع للشركة السعودية للكهرباء بالدمام نظير مساهماته في إرساء البنية الأساسية لقطاع الكهرباء في المملكة بوصفه أول وزير للصناعة والكهرباء في المملكة حيث عاصر وتابع مسيرتها خلال مرحلة هامة من مراحل تطورها التي أثمرت عن تكوين الشركات الموحدة للكهرباء وإنشاء المؤسسة العامة للكهرباء , وأسهم في التخطيط لبناء منظومة كهرباء شاملة واكبت معدلات نمو الطلب على الكهرباء واستجابت لمتطلبات التطور في مختلف القطاعات التنموية في بلادنا خلال الثلاثين عاماً الماضية .