اقتصاد

"فيفا" تعمل على زيادة سرعة الانترنت إلى 100 ميجا بايت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: كشف الرئيس التنفيذي لشركة "فيفا" (VIVA) - البحرين إبراهيم الحمر أن الشركة تعمل على تطوير كامل لشبكتها الجديدة عن طريق إدخال تقنية حديثة بهدف زيادة سرعة تنزيل البيانات، ومن ضمنها الانترنت، وأن الشركة تقوم في الوقت الحاضر بإجراء اختبارات على هذه التقنيات لتقييمها. كما أفصح الحمر أن الشركة، التي بدأت عملها في 3 مارس / آذار الماضي، ستقوم بطرح منتجات جديدة في سوق البحرين، وأن هذه المنتجات لم يتم طرحها من قبل شركات الاتصالات الأخرى العاملة في المملكة. وأبلغ الحمر "الوسط" على هامش حفلة أقامتها الشركة تكريما للإعلاميين في فندق الرتز كارلتون "نحن الآن نعمل على تطوير الشبكة إلى (تقنية) LTE (Long Term Evolution)، ونقوم الآن بإجراء الاختبارات عليها، ومتى ما تم ألتأكد من عملها، سنبدأ التوسع في الشبكة بأكملها والتي ستعطي مجالا لزيادة سرعة الانترنت لتصل إلى 100 ميجا بايت". وأوضح الحمر أن عملية التوسعة التي تقوم بها "فيفا"، هي بمساعدة الشركة الصينية "هواوي"، التي تنفذ توسعات في العديد من شبكات الاتصالات في دول المنطقة، ومن ضمنها شبكة "فيفا". وأضاف الحمر"الآن نحن نعمل مع هواوي لتوسيع الشبكة". وتركز خدمة LTE، وهي تقنية الجيل الرابع، على تقديم خدمات البيانات بسرعات عالية، والتي تشمل الانترنت، وأن زيادة سرعة شركة "فيفا" إلى 100 ميجا بايت يمكن أن يعطيها ميزة كبيرة في سوق البحرين، التي تتنافس فيها العديد من شركات الاتصالات لتقديم هذه الخدمة. وشركة "فيفا" هي الأخيرة في سلسلة توسعات تقوم بها شركات الاتصالات الرئيسية في شبكاتها في البحرين للتحول إلى الجيل الرابع، بهدف زيادة سرعة تنزيل البيانات والأداء الأكثر فاعلية لخدمات الصوت والوسائط المتعددة. إذ أفاد المدير العام لشركة "زين البحرين" محمد زين العابدين أن الشركة ماضية في تطوير شبكتها بكلفة تزيد على 50 مليون دولار، وتوقع أن يتم تدشين خدمة ما بعد الجيل الثالث وخدمات الجيل الرابع في منتصف العام 2011.
ووقعت "زين البحرين" اتفاقية مع شركة "نوكيا سيمنز" (Nokia Siemens Networks) تقوم بموجبها الشركة بتطوير شبكة الاتصالات عن طريق إدخال التقنية الجديدة (LTE).

خدمات جديدة:
كما بين الحمر أن الشركة على وشك تقديم خدمات جديدة في سوق البحرين، بهدف استقطاب المزيد من الزبائن إلى لاشركة التي فاق عدد المشتركين فيها 100 ألف مشترك حسب قول الحمر. وأفاد "نحن نعمل على تقديم خدمات جديدة، وأن هذه الخدمات لم يسبق أن قدمت في سوق المنطقة. "فيفا" أثبتت جدارتها، وأثبتت قوتها في السوق في الفترة القليلة الماضية، لكن القادم سيكون اكثر". وأضاف "سنطرح أشياء لم تطرح سابقا في السوق ... في الانترنت والموبايل وجميع الخدمات. سيكون طرح هذه الخدمات قريبا". لكن الحمر لم يعط تاريخا محددا لطرح هذه الخدمات في سوق البحرين أو نوعيتها. ومن ناحية أخرى، ذكر الحمر في بيان أن الحفلة هي الأولى للشركة "بعد أن نجحنا في اتخاذ خطوات متقدمة لجلب أحدث تثنيات الاتصالات في العالم إلى مملكة البحرين. لقد حققت "فيفا" نموا قويا منذ إطلاق عملياتها، وأن جزء كبيرا من هذه الإنجازات والنجاحات كانت نتيجة لجهودكم (الإعلاميين) وشراكتكم معنا". وأضاف "الكثير قادم وسنسعى إلى تقديم قيمة حقيقية للعملاء، من خلال تقديم المزيد من الابتكار والتميز في السوق".

حصة السوق:
وتسعى الشركة، التي تركز على خدمات الانترنت والهاتف النقال، إلى الحصول على حصة تبلغ نحو 25 في المئة من سوق الاتصالات في هذه المملكة الصغيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، وبين الحمر أن عدد المشتركين في الشركة فاق 100 ألف مشترك. واشتدت المنافسة بين شركات الاتصالات الرئيسية العاملة في المملكة منذ بدء "فيفا" نشاطها في سوق البحرين في الربع الأول من العام الجاري، خصوصا بعد طرحها بعض الخدمات المجانية إلى المشتركين بهدف تعزيز مكانتها كمشغل لا يجارى في السوق. وكانت الشركة السعودية قد تسلمت من الهيئة رخصة المشغل الثالث للهاتف النقال بعد فوزها في مزاد طرحته وقدمت فيه الشركة السعودية عرضا ماليا بلغ 86,7 مليون دينار (230 مليون دولار). وتعهدت "فيفا" بإنشاء شبكة اتصالات متطورة بقدرة عالية مصممة بشكل رئيسي للتركيز على جودة الخدمات، والسرعة في تلبية احتياجات السوق، في حين يتضمن العطاء التزام الشركة بتخصيص 1 في المئة من إيراداتها كجزء من مسئوليتها الاجتماعية لتشجيع ودعم وتطوير الصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والمرافق الرياضية وغيرها داخل المملكة. كما تعهدت الشركة بإنشاء شبكة اتصالات خاصة في شركة منفصلة في البحرين باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار لتمويل رأس المال الاستثماري في البحرين وذلك بهدف تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. و"فيفا" هي الشركة الثالثة التي نالت رخصة الهاتف الجوال بعد أن فتحت البحرين سوق الاتصالات للمنافسة أمام الشركات في نهاية العام 2003 بهدف تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار، والذي أدى إلى إنهاء احتكار شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) للخدمة دامت فترة تصل إلى أكثر من عقدين، وقاد إلى تراجع ملحوظ في أسعار الاتصالات في هذه الجزيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف