اقتصاد

تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية في تشيكيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تنجح جهود تشيكيا لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية التي تدخلها خلال النصف الأول من هذا العام رغم الجهود المكثفة التي تبذلها في هذا المجال والتسهيلات التي تقدمها لأصحاب المشاريع الاستثمارية المختلفة .

براغ : انخفضت قيمة الاستثمارات الأجنبية التي دخلت تشيكيا في النصف الأول من هذا العام عن طريق وكالة الاستثمارات التشيكية إلى 7 مليار كورون أي نحو 280 مليون يورو بعد أن كانت 10,5 في نفس الفترة من العام الماضي مما يعني تراجعا بمقدار الثلث . الناطقة باسم الوكالة شتيبانكا فيليبوفا أشارت إلى أن أحدث المعطيات التي لدى الوكالة تؤكد أيضا أن عدد المشاريع الاستثمارية تراجع هو الأخر إلى 125 بعد أن كان في العام الماضي 140 .وأشارت إلى أن المشاريع الاستثمارية الجديدة ستؤمن هذا العام فرص عمل لأكثر من 4500 شخص .

من جهتها أوضحت المديرة العامة لوكالة الاستثمارات التشيكية الكسندرا روديشاروفا بان نحو تسعة من اصل كل عشرة مشاريع اتجهت نحو قطاعي الأبحاث والخدمات ولاسيما الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير برامج الكومبيوتر حيث دخلت هذا المجال أكثر من ثلث المشاريع الاستثمارية الجديدة أما القطاع الثاني الذي تركزت فيه الاستثمارات فكان قطاع صناعة الآلات حيث ارتفع عدد المشاريع التي دخلت هذا القطاع بمقدار 19 مشروعا خلال النصف الاول من هذا العام . وأشارت روديشاروفا إلى أن قطاع الصناعة دخلته واحدة من أهم الاستثمارات التي وظفت في تشيكيا في الفترة الأخيرة عن طريق وكالتها وهو مشروع شركة سولار توربيبنس التابعة لشركة كاتربللر الأمريكية التي تخطط لتصليح التوربينات من مختلف أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في المنطقة الصناعية التشيكية الموجودة في منطقة جاتسي .

وكن حجم الاستثمارات قد تراجع العام الماضي أيضا إلى 52,2 مليار كورون أي نحو 2,080 مليار يورو الأمر الذي أرجعته وزارة الصناعة والتجارة إلى تسديد الأقساط المرتفعة للقروض التي أرسلتها الشركات الأجنبية العامة في تشيكيا إلى شركاتها الأم يذكران الشركات النمساوية تصدرت الشركات الأخرى العام الماضي في الاستثمارات في تشيكيا حيث استثمرت بمقدار 25,2 مليار كورون أي بأكثر من مليار يورو تلتها الشركات البلجيكية ثم الشركات الأميركية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف