غصن: السيارات الكهربائية لها مستقبل في دول الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أعلن رئيس مجلس إدارة شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية لصناعة السيارات كارلوس غصن الاثنين في أبوظبي أن السيارات الكهربائية لها مستقبل في دول الخليج ودول أخرى غنية بالنفط، شرط أن تدعم الحكومات هذا القطاع.
وقال غصن لدى سؤاله حول إمكان نجاح السيارة الكهربائية في الدول المنتجة للنفط "أعتقد أنه ممكن"، قبل أن يضيف "الأمر يتعلق بالدعم الأولي التي تعطيه الحكومات المعنية".
وأوضح غصن أمام الصحافيين أن "السيارة الكهربائية تحقق نجاحاً في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا"، لأن الحكومات "قررت دعم المستهلكين لإطلاق عمليات البيع". وأضاف أن التحفيزات التي قدمتها تلك الحكومات لخفض أسعار السيارات التي لا تنبعث منها أي غازات كانت "سر" ذلك النجاح.
ومن المقرر أن تطلق نيسان نموذجها الأول "ليف" قبل نهاية العام، وهي تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100%. والسيارة مجهزة بمقاعد لخمسة ركاب، وتسير لمسافة 160 كلم، قبل إعادة شحن بطاريتها، التي تشحن 80% من طاقتها خلال 30 دقيقة فقط. وتبلغ سرعتها القصوى 140 كلم/الساعة.
أما رينو الفرنسية فتطور أربع سيارات كهربائية، إحداها ستطلق اعتباراً من أواسط العام 2011. وليس لأي من رينو أو نيسان "مشاريع" لتوسيع قدراتهما الإنتاجية في الشرق الأوسط، في غياب اتفاق حول التبادل الحر بين الدول العربية.
وأشار غصن إلى أن نيسان تملك مصنعاً في مصر، بينما تبني رينو واحداً في المغرب، معتبراً من جهة أخرى أن العام 2010 سيكون قياسياً لجهة المبيعات العامة للسيارات.