التوجه نحو اقتصاد المعرفة يسهم في تنمية استثمارات الإمارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي - إيلاف: كشف استطلاع للرأي، قامت به شركة دار الأصالة للإعلام وأبحاث التسويق، أن الاهتمام الذي توليه الإمارات في اقتصاد المعرفة، مع ما تملكه من موقع استراتيجي كمنطقة عبور ووصل بالنسبة إلى اقتصاديات المنطقة والعالم، يسهم بنسبة كبيرة في تهيئة بيئة أعمال متميزة ومشجعة تحفز الشركات ورجال الأعمال على الاستثمار فيها، وأن ما شهدته الدولة من تطوير وارتقاء في تقرير التنافسية هو نتيجة الاعتماد على التقنية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة والتنوع الاقتصادي وتركيزه على اقتصاد المعرفة.
وأوضح الاستطلاع - الذي قامت به الشركة - أن 83% من رجال الأعمال المشاركين أشاروا إلى أن الدور الذي تقوم به الدولة في تطوير بيئة تساعد على نشوء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، يسهم في استقرار الشركات ويساعدها على وضع خطط بعيدة المدى لتطوير الأعمال.
وأشار إلى أن الشركات تبحث باستمرار عن البيئة التقنية التي توفر في الوقت والمال والجهد وتعزز من القدرة على التنافسية العالمية، كما بيّن الاستطلاع أن 54 % من هذه الشركات والمجموعات الكبرى تساهم في تمويل جزء من تعليم العاملين لديها ورفع مستوى تدريبهم وكفاءتهم، وأن 10 % منها تخصص جزءاً مهماً من استثماراتها في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وقالت وفاء الشاوي مديرة تطوير الأعمال وأبحاث التسويق في الشركة - أن استطلاع الرأي يؤكد أن الفترة الماضية عززت من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز لاقتصاد المعرفة في المنطقة، مشيرة إلى أن الاستطلاع يعطى صورة واضحة عن مدي إدراك مجتمع الأعمال والمستثمرين لمقومات الدولة في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات، وأن اقتصاد المعرفة الذي يعتمد على تنمية واجتذاب الكفاءات البشرية وتطوير الشراكة مع قطاعات البحث العلمي على مستوى العالم بهدف تطوير المنتجات وتحديثها أسهم في ارتفاع حجم المبيعات في الأسواق وإيجاد حلول سريعة وقوية لمشاكل فنية ومالية للشركات والمجموعات الاقتصادية.
كما أشارت الشاوي إلى أن نسبة لا تتجاوز 5 % من برامج الشركات والمجموعات الكبرى الموجهة لتدريب وتأهيل المواطنين خلال فترة الصيف تستخدم مفتاح الابتكار والتنافسية وتنمية القدرات بطرق غير تقليدية وذلك عبر شراكات دولية لهذه الشركات، وخاصة تلك التي تعمل في مجال التكنولوجيا والعلوم والأبحاث، وأن تلك النوعية من البرامج تعتبر الأكثر تحقيقاً لأهداف التدريب الصيفي وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021، كما إنها الأكثر تأثيراً في المتدربين، وذلك وفقاً لعينة من المتدربين ومسؤولي تطوير الموارد البشرية في هذه الشركات والمؤسسات.
لجدير بالذكر أنه قد تم تطبيق استطلاع الرأي على عينة قوامها 100 شركة ومجموعة كبرى وتركيزاً في إمارتي أبو ظبي ودبي، وجرى اختيار عينة طبقية من نشاطات واستثمارات متنوعة لهذه الشركات، وجمعت البيانات عن طريق توزيع الاستبيانات على عينة الدراسة، وتم تصنيف البيانات الكمية والكيفية للاستجابات ومراجعتها وتطبيق عملية التحليل الإحصائي للبيانات، وجاء الاستطلاع تحت عنوان "الإمارات واقتصاد المعرفة - رؤية 2021".
التعليقات
nero
nero -الرد خارج عن الموضوع