اقتصاد

موجات الغلاء تؤدي إلى تراجع الإقبال على "كعك العيد" في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حسام المهدي من القاهرة: كعك العيد كان في الماضي القريب لا يخلو منه منزلاً مصرياً ، ولكن يبدو أن الصعوبات الاقتصادية وموجات الغلاء المتتالية قد أجبرت كثير من المصريين على التخلي عن عاداتهم ، فقد عزف عدد كبير عن شراءه هذا العام.

في مثل هذا الوقت من كل عام تستعد الأفران لصناعة الكعك والبسكويت وتتأهب محلات الحلوى لعرض هذه المنتجات فقط دون غيرها من الحلوى الشرقية والغربية فلا مجال لها في فترة العيد، ولكن عاما بعد الآخر تتراجع مبيعات حلوى العيد وهذا العام بالأخص شهد تراجعا حادا في مبيعات وصناعة الكعك والبسكويت وذلك بالطبع يرجع لارتفاع الأسعار بشكل كبير مما جعل الكثير من المستهلكين المصريين يتخلون عن العادات نتيجة للظروف الاقتصادية.

كانت أخر الإحصائيات قد أشارت إلى أن المصريين يستهلكون أكثر من 50 ألف طن من الكعك والبسكويت في العام الواحد بتكلفة حوالي 560 مليون جنيها مصريا حسب تقرير قديم صادر عن الغرفة التجارية ولكن يبدو أن التقارير الحديثة ستثبت تراجع هذا الرقم حسب مؤشرات السوق التي تؤكد تراجع الإقبال بسبة لا تقل عن 50 % عن العام السابق.

فضل غالبية المستهلكين تجهيز الكعك وحلوى العيد في المنازل حيث يوفر ذلك في السعر حوالي 25 % فهذه أم محمد تقول أن تكلفة كيلو الكعك أو البسكويت في المنزل لا تتعدى 20 جنيها على أعلى تقدير وتتفاوت حسب كل مستهلك وإمكانياته فيمكن التحكم في التكلفة حسب نوع السمن والدقيق والمقادير أما في المحلات فيصل السعر أضعاف ذلك فالكيلو السادة منم الكعك قد يصل إلى 30 جنيها والبسكويت إلى 28 جنيها.

أما الحاج شوقي - صاحب مخبز آلي فيقول يأتي إلينا كل عام راغبي تسوية الكعك والبسكويت خلال العشر الأواخر من رمضان ولكن نسبة الإقبال هذا العام قلت بأكثر من 50 % مقارنة بالعام السابق وهذا يرجع لارتفاع أسعار مونة الكعك والبسكويت بشكل كبير خاصة الدقيق الذي تضاعف سعره في الأسواق.

وأكد عدد كبير من أصحاب المحلات ضعف الإقبال من قبل المستهلك المصري هذا العام وأرجعوا ذلك أيضا لارتفاع الأسعار وحتى أن البعض منهم قلل في الكمية المعروضة والبعض الأخر قام بعمل تخفيضات لجذب المستهلكين حتى لا تتعرض بضاعته للبوار والتلف في حين أكد بعض التجار دخول الكعك الصيني إلى الأسواق بأسعار أقل من البلدية بكثير وهو ما أحدث رواج نسبي للمحلات التي تقدم هذا النوع من حلوى العيد.

أما صلاح العبد رئيس شعبة الحلوى بالغرفة التجارية بالقاهرة وصاحب سلسة محلات حلوى كبرى فأشار إلى إن أسعار الكعك والبسكويت قد ارتفعت عن العام الماضي بنسبة rlm;20%rlm; وأرجع ذلك لارتفاع أسعار المواد التي تدخل في تصنيعه كالدقيق والسكر والسمن والبيض والحليبrlm;,rlm; كما أوضح العبد أن إقبال المستهلك المصري علي شراء حلوى العيد قد انخفض انخفاضاً حاداً rlm;,rlm; حيث تراجعت نسبة البيع هذا العام منrlm;40%rlm; إليrlm;50%rlm; عن العام الماضي فضلا عن أن العام الماضي نفسه قد شهد انخفاضاً مماثل.

وعن الأسعار قال صلاح العبد أن كيلو الكعك السادة تخطىrlm;30 جنيها في حين أنها لم تتعدى 25rlm; العام الماضي للكيلو أما "البيتي فور" فوصل سعر الكيلو rlm;50rlm; مقابلrlm;40rlm; جنيها للعام الماضي rlm;,rlm; ووصل كيلو البسكويت إلى rlm;24rlm; جنيها مقابلrlm;18rlm; جنيها ويضيف أن هناك محلات تقوم بعمل علبة مشكلة كيلو ونصفrlm; بسعر55rlm; جنيها وعلبةrlm;2rlm; كيلوrlm;70rlm; جنيها والـrlm;5rlm; كيلو بـrlm;200rlm; جنيهrlm;,rlm; ولفت أنه بالرغم من أنه باقي 5 أيام فقط على العيد إلا أن الإقبال مازال ضعيفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كحك العيد
ااا -

في العالم العربي كله اسمها كعك العيد ما عدا المصريين يسموها كحك العيدشوهتوا اللغة العربية

nero
nero -

موجات الغلاء لم و هذا مهم لم تؤدي إلى تراجع الإقبال على "كعك العيد" في مصر ارى الموظفين افقر اغنياء شعبيين هم يشتروا من احسن محلات و مرتب الموظف ثلاث و اربع اضعاف مرتب من تبيع فى محل فى وسط البلد و تمسح البلاط طول اليوم و هو فقط يعمل ساعات قليله و ممكن يستعجل لا يجلس ليخرج من شغله فى النهار يعنى لا يهتم يجلس كويس على كرسيه لانه ماشى الان فى ميعاد دخوله مكتبه اما الشعبى احياء شعبيه هذا يرى انه يعرف ينتج كحك رخيص و يصنعه لكن هناك من هو يعرف و شعبى تاجر ينتج تقليد لكن يؤلم من يجربه و لا يقبل هذا المستوى و هذا بأختبار فى الريق لمن هو سليم سوف يعرف الفرق بسرعه ان كان راقى ام مليئ بما يتعب جسده

كحك العيد
ااا -

في العالم العربي كله اسمها كعك العيد ما عدا المصريين يسموها كحك العيدشوهتوا اللغة العربية

nero
nero -

موجات الغلاء لم و هذا مهم لم تؤدي إلى تراجع الإقبال على "كعك العيد" في مصر ارى الموظفين افقر اغنياء شعبيين هم يشتروا من احسن محلات و مرتب الموظف ثلاث و اربع اضعاف مرتب من تبيع فى محل فى وسط البلد و تمسح البلاط طول اليوم و هو فقط يعمل ساعات قليله و ممكن يستعجل لا يجلس ليخرج من شغله فى النهار يعنى لا يهتم يجلس كويس على كرسيه لانه ماشى الان فى ميعاد دخوله مكتبه اما الشعبى احياء شعبيه هذا يرى انه يعرف ينتج كحك رخيص و يصنعه لكن هناك من هو يعرف و شعبى تاجر ينتج تقليد لكن يؤلم من يجربه و لا يقبل هذا المستوى و هذا بأختبار فى الريق لمن هو سليم سوف يعرف الفرق بسرعه ان كان راقى ام مليئ بما يتعب جسده