اقتصاد

السعودية ترفع أسعار النفط الخام لجميع العملاء في أكتوبر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتخذت شركة أرامكو السعودية قراراً برفع أسعار البيع الرسمية لجميع درجات الخام للعملاء في آسيا والولايات المتحدة وشمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

بعدما أُعلن عن أن شركة أرامكو السعودية، أكبر الشركات العالمية العاملة في قطاع النفط، قد قررت رفع سعر البروبان 55 دولاراً في شهر أيلول/سبتمبر الجاري، نقلت اليوم وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت عن مسؤول مطلع على الأسعار، كشفه النقاب عن أن الشركة اتخذت قراراً برفع أسعار البيع الرسمية لجميع درجات الخام للعملاء في آسيا، والولايات المتحدة، وشمال غرب أوروبا، والبحر الأبيض المتوسط في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وأوضح المسؤول المُطَّلِع أن الشركة قامت برفع السعر الأساسي لخامها العربي الخفيف الممتاز إلى آسيا بمعدل يزيد عن أي مكان آخر، حيث رفعته بمقدار 75 سنتاً للبرميل إلى دولار فوق معيار دبي لتقويم الأسعار الذي تنشره شركة "بلاتس" العالمية المتخصصة في مجال المعلومات المتعلقة بصناعة الطاقة.

وأشارت الوكالة الاقتصادية إلى أن من بين الشحنات المرسلة إلى الولايات المتحدة الأميركية، قامت شركة أرامكو بزيادة خامات النفط العربي الثقيل والخفيف الإضافي بمقدار عشرة سنتات للبرميل، كل إلى 1.20 للبرميل أكثر من مؤشر أرجوس لتسعير الخام الكبريتي، وإلى 3.30 دولاراً للبرميل في صورة خصم دون المعدل القياسي للدرجة الأكثر كثافة.

هذا وتقوم أرامكو بتزويد مصافي التكرير في آسيا بكميات كبيرة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وسبق لها أن قامت بخفض الأسعار الخاصة بمعظم درجات النفط الخام إلى آسيا خلال أشهر شباط/ فبراير، وآذار/ مارس، ونيسان/ أبريل، وتموز/ يوليو، وأيلول/ سبتمبر، بعدما رفعت أسعار الدرجات الخفيفة إلى الولايات المتحدة وآسيا خلال شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو.

كما خفضت أرامكو الأسعار للدرجات الخفيفة إلى الولايات المتحدة خلال شهر أيلول/ سبتمبر. ووفقاً لبيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإن المملكة العربية السعودية كانت رابع أكبر مُصدِّر للنفط الخام إلى الولايات المتحدة العام الماضي، بعدما كانت في المركز الثاني عام 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف