اقتصاد

بورصة قطر تنطلق بقوة إلى الأمام بعد تدشينها نظام تداول جديد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثنت تقارير على أداء البورصة القطرية أمس بعدما نفَّذ النظام الجديد بنجاح 3000 عملية تداول.

إعداد أشرف أبوجلالة من القاهرة: حول النجاح الذي أظهرته أمس الأحد بورصة قطر في تدشين نظام التداول الجديد الذي يُعرف اختصاراً بـ "UTP"، في إطار إستراتيجية تطوير نظم التداول بالسوق المالي القطري، أثنت اليوم تقارير صحافية بريطانية على الأداء الذي أظهرته البورصة القطرية أمس، بعدما نفَّذ النظام الجديد بنجاح حوالي 3000 عملية تداول، تبلغ قيمتها 221 مليون ريال قطري (61 مليون دولار)، رغم حالة الهدوء المصاحبة لشهر رمضان المبارك، حسب تأكيد أندريه وينت، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر.

ويعد هذا النظام الجديد منصة تداول متعددة الأوجه تستخدم حالياً من قبل بورصة نيويورك يورونكست في الولايات المتحدة وأوروبا. ونقلت الصحيفة في هذا الشأن عن وينت، قوله "عموماً، نحن راضون تماماً عن نتائج اليوم. وقد عَمِل هذا النظام على أفضل وجه، كما عملت البيئة بشكل جيد. وكانت هناك بعض القضايا لدى الناس الذي يشاهدون عمليات التداول في قاعات البورصة، لكن هذا كان جمهوراً محدوداً للغاية".

ثم انتقلت الصحيفة بعدها لتقول إن قطر، التي تُعد أكبر مُصدِّر للغاز في العالم، تراودها الآن طموحات في أن تتحول إلى مركز مالي دولي. وفي الوقت الذي لا تسمح فيه البورصة القطرية إلا بإدراج الأسهم النقدية، تقول الصحيفة إن هناك نية لأن يتيح النظام الجديد الفرصة للسندات، والصناديق المتداولة في البورصات، ثم المشتقات.

رغم ذلك، أشارت إلى أن عملية تطوير البورصة وباقي الهيئات المالية قد عُرقِلت بسبب النزاع الدائر منذ مدة طويلة حول إنشاء جهة تنظيم مشتركة واحدة. وقد سبق للحكومة أن أبدت رغبتها في توحيد الجهات التنظيمية لأبرز ثلاث هيئات رقابة مالية في البلاد، وهي البنك المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال - والعمل في الوقت عينه أيضاً على تحسين إطار العمل الخاص بها.

وفي شباط/فبراير الماضي، اتخذ مركز قطر المالي قراراً بإعادة التركيز على جذب إدارة الأصول وشركات التأمين. وتنقل الصحيفة في ختام حديثها عن أندريه وينت قوله "نعلم جميعاً أن هناك نقاشاً متواصلاً بشأن إنشاء جهة تنظيمية واحدة. والمناقشات لا تزال جارية. وسنسعى في الخطوة المقبلة إلى إدراج البورصة القطرية مع بداية العام الجديد في شبكة SFTI العالمية التابعة لبورصة نيويورك يورونكست، التي تصل الوسطاء المحليين بالبورصات الأميركية والأوروبية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف