اقتصاد

نوكيا تغير قيادتها والمستثمرون يرحبون بالخطوة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: إرتفعت أسهم أكبر الشركات العالمية في صناعة الهواتف الخلوية، الشركة الفنلندية "نوكيا"، الجمعة بعد أن أعلنت تنحية رئيسها التنفيذي الحالي وإحلال آخر كان يعمل في شركة مايكروسوفت محلاً له.

فقد أعلن مجلس المديرين في الشركة الفنلندية أنه استعان بخدمات ستيفن إلوب، الذي يعمل حالياً رئيساً لقسم الأعمال في الشركة الأميركية العملاقة في صناعة البرمجيات، لمنصب رئيس شركة نوكيا ورئيسها التنفيذي.

ومن المنتظر أن يبدأ عمله مع الشركة الجديدة في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول الحالي، على أن يتنحى رئيسها الحالي، أولي-بيكا كالاسفو، قبل يوم من مزاولة إلوب مهامه.

وما أن تم الإعلان عن التغيير في نوكيا، حتى رحب المستثمرون بالخطوة، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 2 في المائة.

وقال رئيس مجلس الإدارة في نوكيا، يورما أوليلا: "لقد أصبح الوقت مواتياً لنوكيا لتسريع عملية تحديثها، وجلب إدارة جديدة بمهارات مختلفة من أجل قيادة نجاح الشركة.. ويعتقد مجلس المديرين أن ستيفن يحمل الخبرات الصناعية المناسبة والمهارات القيادية ليدرك الإمكانيات الكاملة لنوكيا".

غير أن الشركة لم تفصح عن سبب الإطاحة برئيسها الحالي، لكن تقارير سابقة في شهر يوليو/تموز الماضي كشفت عن تراجع في أرباح نوكيا خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، وفي الوقت نفسه كان كالاسفو يتحدث عن "تحديات تنافسية متواصلة."

يشار إلى أن من بين أكبر الشركات المنافسة لنوكيا، شركة أبل الأميركية، التي تصنّع أجهزة "آي فون"، وشركة "ريسيرتش إن موشن" الشركة المصنعة لأجهزة "بلاكبيري"، حيث خسرت نوكيا حصصاً من السوق التي كانت تهيمن عليها لصالح الشركتين المذكورتين.

وكانت نوكيا، قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها سترفع دعوى قضائية ضد شركة "أبل" ، بعد أن ادعت أن الأخيرة تنتهك براءات الاختراع في الجيل الثالث من منتجها الجديد iPad.

وفي أغسطس/آب الماضي، تعهدت شركة "نوكيا" الفنلندية لصناعة الأجهزة الخلوية بتسديد ضربة إلى شركة "أبل" الأميركية في مجال صناعة الهواتف الذكية وقررت منافسة الشركة الأمريكية بإنتاج جهاز خلوي ينافس بقوة "آي فون"، وقال رئيسها التنفيذي كالاسافو إن شركته ستنتج جهازاً "أكثر تنافسية من جهاز "آي فون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف