أوباما: الاستياء يتعلق بالإقتصاد وليس بلون البشرة

واشنطن: اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما الاثنين ان استياء الاميركيين لا يتعلق بلون البشرة بل بالاقتصاد والبطالة، وان الوضع سيكون هو نفسه أكان لون البشرة "اخضر" او "بنفسجيا". وقال اول رئيس اسود للولايات المتحدة عندما سئل عن موضوع صورته لدى الاميركيين، "هذا ما اعتقده: عندما يكون معدل البطالة مرتفعا ويمر الناس بمرحلة صعبة، ليس مهما ان كنت اخضر. وليس مهما ان كنت بنفسجيا".

واضاف "بوسعي ان اصف ما يحصل في الاقتصاد بوجه العموم. ان كنتم اليوم عاطلين عن العمل، فان كل ما تطلبونه هو +متى ساحصل على وظيفة؟+، وان كنتم على وشك فقدان منزلكم، فكل ما تفكرون به هو "متى استطيع استعادة منزلي؟". وتابع "اذن لا اعتقد ان (مسالة العرق) تشكل مشكلة. في الواقع اعتقد ان كثيرين من الاشخاص يعلمون اني امضيت سنتين وانا اجول في البلاد اتحدث عن حياتي والسبب الذي ترشحت من اجله الى الرئاسة".

وكان الرئيس يشارك في منتدى في واشنطن حول الاقتصاد نظمته شبكة التلفزة الاميركية "سي ان بي سي" قبل ستة اسابيع من موعد الانتخابات التشريعية التي ستقرر ما اذا كان حلفاء أوباما الديمقراطيون سيحتفظون ام لا بغالبيتهم في مجلسي الكونغرس. وعلى الرغم من خطة كثيفة لانعاش الاقتصاد، فان معدل البطالة الرسمي ما زال مستقرا عند 10% تقريبا وهو مستوى مرتفع جدا تاريخيا بالنسبة للولايات المتحدة.