إرتفاع أسعار القمح وسط توقعات بزيادة الصادرات الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ارتفعت أسعار القمح لأول مرة في ثلاثة أيام في الوقت الذي أدى فيه انخفاض الدولار إلى تحسن آفاق الطلب على الإمدادات من الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر مُصدِّر في العالم.
القاهرة: انخفض الدولار بمقدار 1.1 % إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل سلة من العملات بما فيها اليورو والين. وبالتزامن مع ذلك قامت مصر، التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، بشراء 220 ألف طن متري من الحبوب الأميركية.
وقبل يوم أمس، قفزت العقود الآجلة بنسبة 50 % خلال ثلاثة أشهر في الوقت الذي أدت فيه الأحوال المناخية السيئة إلى إلحاق الضرر بالمحاصيل العالمية، بحسب ما ذكرت اليوم وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت.
ومضت الوكالة تنقل في هذا السياق عن ديوي ستريكلر، رئيس إحدى المصالح الاستشارية المعنية بتقديم العقود الآجلة للسلع وتسويق الخدمات للعملاء في ولايات حزام الذرة وخارجها، ومقرها ناشفيل في ولاية تنيسي، قوله :" لقد ارتفعت أسعار القمح بسبب تراجع قيمة الدولار، وستساعد الصفقة التي أبرمتها مصر في دعم الأسعار".
وقد ارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم شهر كانون الأول/ ديسمبر 4.75 سنتاً، أو بنسبة 0.7 %، إلى 7.2275 دولارات للبوشل ( مكيال للحبوب ) في تمام الساعة 11.27 صباح الأربعاء في مجلس شيكاغو للتجارة.
وقبل يوم أمس، ارتفعت الأسعار بنسبة وصلت إلى 4.7 % هذا الشهر وسط توقعات بأن يتسبب انخفاض الإنتاج في روسيا وأوكرانيا بزيادة الصادرات من الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
وأوضحت الوكالة أن روسيا قلّلت توقعاتها بالنسبة إلى موسم زراعة الحبوب في فصل الشتاء بنسبة 18 % إلى 15 مليون هكتار ( 37 مليون فدان ) بسبب موجة الجفاف التي أضرت بالتربة وقلصت من فرص نجاح الزراعة في بعض المناطق، طبقاً لبيانات وزارة الزراعة.
وقالت الحكومة الأوكرانية أيضاً إنها قامت بزراعة القمح لفصل الشتاء هذا العام على مساحة قدرها 2.42 مليون هكتار، بانخفاض نسبته 5 % عن المساحة التي تمت زراعتها خلال المدة نفسها من العام الماضي وهي 2.55 مليون هكتار.