"هيونداي" بصدد إستدعاء نحو 140 ألف سيارة جرّاء عطل

تستعد شركة "هيونداي" لسحب قرابة 140 ألف سيارة من طراز "سوناتا" جرّاء خلل في المقود.

واشنطن: تستعد شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية لصناعة السيارات لسحب قرابة 140 ألف سيارة من طراز "سوناتا" موديل عام 2011 جراء خلل في المقود، وفق الدائرة الوطنية لآمن الطرق السريعة بالولايات المتحدة.

وأوضحت الدائرة أن السيارات المتأثرة بقرار الإستدعاء هي تلك المصنعة خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2009 إلى سبتمبر/أيلول 2010.

وبررت الهيئة الحكومة الأمريكية السحب بخلل في مفاصل عامود المقود الذي ربما لم يجر تركيبه على نحو صحيح أو إحكام تثبيته"، ونتيجة لذلك، قد يتعرض سائق السيارة إلى تراجع في قدرات المقود.

وذكرت أن وكلاء "هيونداي" سيفحصون الأجزاء المتضررة وسيتم تحديث برنامج المقود مرن مجانا.

ومن المتوقع أن تشمل عمليات السحب، التي تبدأ الشهر المقبل، ما يصل إلى 139500 سيارة.

ولفتت "الدائرة الوطنية لآمن الطرق السريعة" إلى أن التحقيق الذي أعلنت، الشهر الماضي، عن إجرائه بشأن مشاكل حول ميكانيكية المقود، متصلة بالاستدعاء، أن التحقيقات استندت إلى حادثتين أبلغت عنها "هيونداي" نفسها.

ولم تسفر الحادثتان عن حالات تصادم أو وقوع إصابات، وفق جيم ترينو، الناطق باسم الشركة الشهر الماضي.

وهناك إقبال كبير على سيارة "سوناتا" موديل 2011، التي تصنع في مصانع "هيونداي" في آلاباما، وجرى بيع قرابة 100 ألف وحدة منها، وطرحت النسخة الجديدة متوسطة الحجم من "سيدان" للبيع هذا الربيع، بحسب ترينو.

في فبراير/شباط الماضي، سحبت "هيونداي" أنها بصدد سحب 47300 سيارة من الطراز الجديد من سيارات "سوناتا" في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وعزت الشركة أسباب سحب هذا العدد من سياراتها من الأسواق الأمريكية والكورية الجنوبية إلى وجود خلل في أقفال الأبواب، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب."

وقد بدأت، شركة هيونداي عملية البيع في كوريا الجنوبية لطرازها الجديد من سوناتا في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وجاءت متاعب "هيونداي" تلو عمليات سحب هائلة، جراء أعطال تقنية، لسيارات يابانية منها تويوتا وهوندا.

ويشار إلى أن عمليات السحب لم تقتصر على السيارات الأسيوية بل امتدت العدوى السحب لسيارات أمريكية وبريطانية وآخرها "فيراري".

وأجبرت الشركة الإيطالية لتصنيع السيارات الرياضية السريعة والفاخرة مؤخراً على استدعاء أحدث منتجاتها بعد أن اندلعت النار في العديد منها بصورة مفاجئة.