اقتصاد

مساع لتظهير صفقة زين الكويتية – إتصالات الإماراتية قريبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقترب شركة إتصالات إماراتية من توقيع عقد بالأحرف الأولى مع شركة إتصالات كويتية لتملك حصة في الأخيرة بنحو 46% ، إلا أن الشركة الإماراتية تصر على الفحص النافي للجهالة، وهو أمر لم يرد عليه بعد.

الكويت: تأكدت أمس في العاصمة الكويتية أنباء رغبة شركة إتصالات الإماراتية في تملك حصة تقترب من النصف في شركة زين الكويتية للإتصالات، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة بين الكويت و أبو ظبي على مدار الساعة، لتذليل أي عقبا تعترض الصفقة الجديدة، ومنعا لتكرار تعثر صفقة التملك التي كانت على وشك التوقيع النهائي لمصلحة شركة بهارتي الهندية، إلا أن عقبة الفحص النافي للجهالة وقتذاك، قد دفع الشركة الهندية الى الإعلان عن وقف المفاوضات بشأن صفقة تملك 46% من أسهم شركة زين الكويتية، علما أن مفاوضات التوقيع النهائي بين شركة زين الكويتية وشركة بهارتي الهندية قد طالت لأكثر من ثلاثة أشهر، وسط تسريبات كبيرة عن فجوات واسعة في تلك المفاوضات بين القياديين في الشركتين.

وحتى ساعات المساء أمس فلم يكن قد صدر أي رد فعل عن شركة الخير التابعة لمجموعة الخرافي العالمية، التي تتملك حصة كبيرة من شركة زين الكويتية للإتصالات، إلا أن قائد المجموعة رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي قد أطل إعلاميا ليعلن بأن شركة الخير كما سائر شركات مجموعة الخرافي تعطي الأولوية في الإستفادة من عمليات بيع الأسهم لصغار المساهمين، معلنا أن شركة الإتصالات الإماراتية قد تقدمت بالعرض رسميا لتملك حصة كبيرة من أسهم زين، وأن إعلان التفاصيل المتعلقة بالصفقة سيتم بالتزامن مع التوقيع على عقودها، معتبرا أن المديرة العامة لبنك الكويت الوطني - مستشار شركة إتصالات الإماراتية- شيخة البحر قد بذلت جهود جبارة جدا في تقريب وجهات النظر حيال الصفقة، الى جانب نجله الأصغر بدر الخرافي.

ولا تظهر حتى الآن أي عوائق أمام الصفقة المحتمل التوقيع عليها بشكل نهائي قبل نهاية العام الحالي، بإستثناء الحديث عن شرط الشركة الإماراتية بإجراء الفحص النافي للجهالة لجميع مستندات الشركة الكويتية، وتعاملاتها وأصولها، كما أن من العوائق المحتملة للصفقة هو تملك الشركة الإماراتية لشركة موبايلي في المملكة العربية السعودية السعودية، وهو السوق الذي تعمل به الشركة الكويتية أيضا، الأمر الذي يتعارض مع قوانين هيئة الإتصالات السعودية، التي لا تجيز لشركة واحدة إدارة مشغلين للإتصالات في آن واحد. وتقترب قيمة الصفقة من ثلاثة مليارات دينار كويتي (11 مليار دولار أميركي)، وتقول شركة الإتصالات الإماراتية بأنها إستعدت لهذه الصفقة، وأنها قادرة على تأمين التمويل اللازم لهذه الصفقة من خلال قروض من مصارف محلية وعربية ودولية، عدا عن أنها شركة مليئة ماليا.

يشار الى أن أبرز الملاك الكبار في شركة زين هم: شركة الاستثمارات الوطنية، وشركة الكابلات، وشركة امريكانا، وشركة الساحل، وشركة الانابيب، والشركة القابضة المصرية الكويتية، والشركة القابضة السورية الكويتية، وشركة اسمنت الخليج، والشركة الأولى للاستثمار، وشركة السفن، وشركة المال، علما بأن مجاميع عائلية أخرى لها ملكيات في شركة زين بكميات لافتة، أبرزها تعود لمجموعة الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني الكويتي، اضافة الى وزير النفط الكويتي الأسبق الشيخ علي الخليفة الصباح وتحالف عائلة النفيسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف