اقتصاد

لبنان يطالب الأمم المتحدة بحماية ثرواته النفطية من إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب لبنان الأمم المتحدة بمنع إسرائيل من استغلال ثرواته النفطية بعد الإعلان عن كشف حقل للغاز الطبيعي.

بيروت: شدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي في رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة على حق بلاده باستغلال كامل ثروته من النفط والغاز.

كما دعا الشامي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى منع إسرائيل من "استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطية"، معتبرا أن هذا الأمر يشكل "اعتداء على السيادة اللبنانية"، وذلك على خلفية إعلان إسرائيل عن اكتشاف حقلي غاز كبيرين في البحر الأبيض المتوسط.

جاءت رسالة lrm;الشامي عقب قيام إسرائيل بالتعاقد مع شركات خاصة بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط، ضمن الأحواض البحرية المشتركة بين لبنان وإسرائيل.

وشدد الشامي على أن أي استغلال إسرائيلي للثروة داخل حدود بلاده يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية واعتداء على السيادة اللبنانية.

كما شدد الوزير الشامي في رسالته على "حق لبنان باستغلال كامل الثروة النفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة له استنادا إلى حقوقه المشروعة التي تقرها القواعد والأعراف الدولية".

وتمنى الشامي على بان كي مون "بذل كل جهد ممكن لحمل إسرائيل على عدم الإقدام على استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له، والمحددة استنادا للخرائط والأحداثيات التي كانت وزارة الخارجية والمغتربين قد أودعتها لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من العام 2010".

وكانت شركة "نوبل اينرجي" الأميركية للطاقة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن حقل ليفياثان البحري للغاز يحتوي على نحو 450 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مما يمكن إسرائيل من أن تصبح دولة مصدرة للغاز.

وقالت الشركة إن التقديرات الجديدة تدل على أن مخزون هذا الحقل أكبر بكثير من مخزون ثاني أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل، وهو حقل تامار الذي يقدر احتياطيه بثمانية مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وكان وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو قد أكد الشهر الماضي أن بلاده "مصممة على الدفاع بكل ما يلزم من قوة"، سواء في مواجهة لبنان أو أي بلد آخر، عن حقلي تامار ولفياثان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف