نمو حجم التداول السنوي بنسبة 28% في بورصة دبي للذهب والسلع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: سجلت أحجام التداول خلال عام 2010 في بورصة دبي للذهب والسلع نمواً بنسبة 28% مقارنة بالعام 2009، مما يعكس زيادة الطلب على عقود البورصة المحكومة بالقوانين على إعتبارها فئة أصول وأداة للتحوط. وأنهت البورصة عام 2010 -العام الأفضل على الإطلاق حتى الآن- مع حجم تدوال إجمالي بلغ 1.925 مليون عقد بقيمة 104.18 مليار دولار أمريكي، بزيادة 32 % عن العام 2009.
وتم تداول 1,287,409عقد من عقود العملات الآجلة، بزيادة 109% عن العام الذي سبق. وارتفعت أحجام التداول السنوية لكل من عقود اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني الآجلة بنسب 54% و12% و43% مسجلة 473,771 و205,548 و82,922 عقد على التوالي. وسجلت عقود الذهب ونفط خام غرب تكساس الوسيط 490,175 و115,777عقد على التوالي. أما بالنسبة لعقود العملات الجديدة التي أطلقتها البورصة في عام 2010 فقد حققت أحجام تداول إجمالية لكل من الدولار الأسترالي والدولار الكندي والفرنك السويسري بواقع 14,064و15,735 و14,644 عقد حسب التسلسل.
هذا وجاءت قصة النجاح الأكبر في عام 2010 من خلال عقود الروبية الهندية الآجلة التي نمت بنسبة 625% مقارنة بعام 2009، مسجلة 480,725 عقد خلال العام. وتميزت عقود الروبية الهندية في عام 2010 بأداء غير مسبوق حيث سجلت ولخمس مرات متعاقبة أحجام تداول قياسية ما بين شهري يونيو وأكتوبر. وسجل العقد أعلى حجم تداول شهري بـ 98,105 عقد في ديسمبر. كما سجل أعلى مستوياته على الإطلاق من حيث حجم التداول اليومي في 12 نوفمبر بـ 8,275 عقد آجل.
هذا وتم تداول 164,893 عقداً خلال شهر ديسمبر 2010. حسث سجلت أحجام عقود العملات الآجلة 119,566 عقد، في حين سجلت عقود الذهب والفضة والنفط الخام الآجلة 36,701 و3,598 و5,028 على التوالي. وبشكل عام إرتفعت أحجام التداول على عقود العملات الآجلة بنسبة 34% على اساس سنوى.
أما بالنسبة لأهم النتائج خلال عام 2010، فقد شهدت البورصة أرقام تداول قياسية أكثر من مرة وتخطت البورصة حاجز المليون عقد في 13 يوليو، وهي الفترة الأقصر في تاريخ البورصة في كسر هذا الرقم. وفي أكتوبر، سجلت البورصة أعلى حجم تداول على الاطلاق بـ 209,994 عقد. كما سجلت البورصة أعلى حجم تداول يومي في الأول من مارس بـ 19,255 عقد.
وقال اريك هاشم، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، "خلال عام 2010، قدمت بورصة دبي للذهب والسلع للمستثمرين بعض من أفضل الأدوات المتاحة في المنطقة لإدارة المخاطر بشكل فعال في الأسواق المتقلبة. وجاء نمونا في عام 2010 مدفوعا أيضا بقدرتنا على تقديم مجموعة موسعة من السيولة النشطة وأسعار تنافسية ومنتجات من السهل الوصول إليها ضمن بيئة تداول آمنة ومحكومة بالقوانين. ويمهد نجاح 2010 الطريق لمزيد من التقدم في عام 2011. "
وبالنسبة لخطط العام 2011، صرح أريك هاشم، "نحن نعمل على تطوير منتجات مبتكرة وخدمات جديدة لتلبية احتياجات أعضائنا والمستثمرين في السوق."
في أكتوبر 2010، دخلت بورصة دبي للذهب والسلع في اتفاق ترخيص مع مؤشرات داو جونز، أحد أبرز مزودي المؤشرات في العالم، وذلك كجزء من خططها الرامية إلى إدراج عقود آجلة لمؤشرات داو جونز. وتخطط البورصة لأن يكون أول هذه المؤشرات عقد مؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية تايتنز 100 الآجل، الأداة المثالية لقياس أداء 100 من أكبر الشركات العالمية المتوافقة مع مبادىء الشريعة الإسلامية على الصعيد العالمي".