اقتصاد

انخفاض الصادرات الزراعية الإسرائيلية للأردن بشكل كبير في 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انخفض استيراد الأردن للخضر والفواكه من إسرائيل بشكل كبير خلال عام 2010.

عمّان: أفادت ارقام وزارة الزراعة الأردنية، التي نشرت الأربعاء، أن استيراد الخضر والفواكه من إسرائيل انخفض بشكل كبير خلال عام 2010.

وبحسب الأرقام، التي نشرتها صحيفة "الغد" الأردنية المستقلة، فقد "انخفضت المستوردات الأردنية من الخضر والفواكه الآتية من إسرائيل خلال العام الماضي بنسبة كبيرة، حيث استوردت 793 طنًا من الخضر والفواكه، مقارنة بـ 2768 طنًا العام قبل الماضي".

تشير هذه الأرقام إلى انخفاض كبير في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى المملكة، عما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، حيث بلغ حجم واردات الأردن من الخضر والفواكه من إسرائيل 4300 طنًا عام 2008، و11 ألف طن عام 2007.

ونقلت الصحيفة عن الناطق الإعلامي للوزارة نمر حدادين قوله إنه "عملية التصدير والاستيراد بين الأردن وإسرائيل، تتم من خلال القطاع الخاص استنادًا لاتفاقية التعاون الزراعي بين البلدين والموقّعة العام 1995، عقب توقيع اتفاقية السلام بين البلدين العام 1994".

وأوضح أن "تجار القطاع الخاص في الأردن يقومون أيضًا بتصدير منتجات زراعية أخرى، مثل الخيار والبندورة، إلى إسرائيل بما يسهم في رفد الوضع الاقتصادي للمزارع والتاجر في المملكة". ويستورد الأردن من إسرائيل خصوصًا الأفوكادو والكاكا والمانغا والجزر والفلفل الحلو والفجل.

وبلغ حجم الصادرات الأردنية إلى إسرائيل من الخضر والفواكه خلال العام الماضي 5224 طنًا، بلغت حصة الخضر منها 1701 طن، فيما بلغت حصة الفواكه 3523 طنًا.

ومن أبرز الصادرات الأردنية إلى إسرائيل الزيتون، حيث بلغ حجم صادراته 3462 طنًا، فيما بلغ حجم صادرات التمر 61 طنًا فقط خلال العام الماضي.

وألزمت وزارة الزراعة الأردنية العام الماضي التجار الأردنيين المتعاملين مع إسرائيل وضع علامة "منتج إسرائيلي" على المحاصيل الزراعية الموردة من إسرائيل، لتكون أمام المستهلك "حرية الاختيار، إما بالشراء أو بالمقاطعة"، تحت طائلة التعرض "لعقوبات مشددة" للمخالفين.

وتدعو النقابات المهنية الأردنية الـ14 المواطنين إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وخصوصًا الفواكه والخضر على خلفية موقف إسرائيل من عملية السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف