مبيعات الإلكترونيات في العالم تقترب من حاجز تريليون دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتوقع أن يصل إجمالي تجارة سوق تجزئة الإلكترونيات المنزلية في العالم إلى تريليون دولار خلال السنة الحالية 2011 للمرة الأولى. وكانت السوق الأفريقية الأسرع نموًا خلال العام الماضي في هذا المضمار بعد زيادة الطلب 70%.
سان فرانسيسكو: أظهر تقرير اتحاد الأجهزة الإلكترونية المنزلية أن إجمالي تجارة سوق تجزئة الإلكترونيات المنزلية في العالم سيصل إلى تريليون دولار خلال العام الحالي، وذلك للمرة الأولى.
وتتوقع الدراسة، التي أعدّها الاتحاد، وصول حجم مبيعات هذه الأجهزة خلال العام الحالي إلى 964 مليار دولار، بزيادة نسبتها 10 % عن مبيعات 2010، التي وصلت إلى 873 مليار دولار، لتواصل تجارة الإلكترونيات نموها في العالم بعدما سجلت العام الماضي نموًا بمعدل 13%.
وقال ستيف كونج مدير إدارة تحليل الصناعة في الاتحاد في مؤتمر صحافي إنه "إذا ظل الاقتصاد يتعافى، فإن رقم تريليون دولار (للمبيعات) سيكون في المتناول". تزامن إصدار الدراسة مع معرض الأجهزة الإلكترونية المنزلية، الذي يقام في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، وهو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وأشارت الدراسة إلى أن السوق الأفريقية كانت الأسرع نموًا خلال العام الماضي، بعد زيادة الطلب بنسبة 70%، في حين بلغ معدل النمو في الشرق الأوسط 25%، وفي الصين 24%، وفي آسيا 17%، وفي أميركا الشمالية 10%، وفي غرب أوروبا 8 %.
وتتوقع الدراسة أن تكون غرب أوروبا في طليعة مناطق العالم من حيث نمو سوق الإلكترونيات خلال العام الحالي، حيث تتوقع نموها بمعدل 23%، في حين تنمو سوق أميركا الشمالية بمعدل 15%، والصين بمعدل 15%.
معرض لآخر التكنولوجيات الحديثة في لاس فيغاس
إلى ذلك، تشهد مدينة لاس فيغاس الأميركية بين السادس والعاشر من يناير/كانون الثاني معرضًا تكنولوجيًا، تحدد خلاله الشركات الاتجاه التكنولوجي الجديد للعام.
وتحتضن المدينة الأميركية المعروفة بصالات القمار كل سنة معرضًا تكنولوجيًا لمدة أربعة أيام، من المتوقع أن يزوره هذا العام حوالي 120 ألف زائر لاكتشاف جديد التكنولوجيا في العام الجاري. ويعتبر معرض لاس فيغاس التكنولوجي التظاهرة الأولى في هذا المجال في العام الجديد، ويشارك في دورته الحالية 2000 شركة، تمتد أجنحتهم على مساحة تقارب مساحة 35 ملعب كرة قدم، هدفهم تقديم رؤيتهم لهذا القطاع واتجاهاته في العام الجاري.
على عكس المعارض التكنولوجية الأخرى، لا يمثل المعرض المذكور مغارة "علي بابا"، حيث نجد المنتجات التي ستنزل فورًا إلى الأسواق، بل النماذج المتوقع نزولها في الأشهر المقبلة. وقد كان معرض لاس فيغاس التكنولوجي مسرحًا منذ تأسيسه في العام 1967 لاكتشافات تكنولوجية أساسية، نذكر منها "سي دي" الذي عرض للمرة الأولى في العام 1981، و"دي في دي" في العام 1996.
لكن ما هي الاتجاهات التكنولوجية في معرض السنة؟.. لقد تميز العام التكنولوجي الماضي بنزول لوحة شركة آبل "الآي باد" إلى الأسواق وبالطفرة التي عرفتها انترنت على الهواتف المحمولة. إنما هذه التطورات حصلت بعيدًا من معرض لاس فيغاس، أولاً لأن مصنع "الآي باد" شركة آبل لا تشارك في فعاليات المعرض المذكور، وتفضل العمل وفق رزنامتها الخاصة، وثانيًا لأن معرض برشلونة بات محجة مصنعي الهواتف النقالة.
من هنا يتمسك معرض لاس فيعاس هذا العام بالحقل الرقمي من القطاع التكنولوجي، وستستغل شركات مثل "ميكروسوفت و"توشيبا" و"أل جي" وغيرهم المعرض لمنافسة لوحة آبل "الآي باد"، إضافة إلى مشروع "الانترنت في كل مكان"، خصوصًا عبر الأجهزة التلفزيونية لشركات مثل "سوني" و"سامسونغ" و"بانسونيك".
ويظل معرض لاس فيغاس واجهة لكل الابتكارات المعقولة والمجهولة المستقبل والمصير، التي قد لا تعرف أبدًا طريقها إلى الأسواق.