اقتصاد

تركستاني: الشركات اليابانية تعتبر السعودية أكثر الوجهات إستثماراً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال السفير السعودي لدى اليابان اليوم أن الشركات اليابانيةتعتبر السعودية أكثر الوجهات الواعدة إستثماراً.

طوكيو: قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني أن الشركات اليابانية تعد المملكة أكثر الوجهات الواعدة استثمارا منوهاً بتطور العلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة واليابان في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية واصفاً تلك العلاقات بالقوية بين البلدين.

وأوضح السفير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني أكيهيرو أوهاتا للمملكة يومي السبت والأحد 4 و 5 صفر الجاري أن حجم التبادل التجاري بين المملكة واليابان ارتفع من 58 ألف مليون ريال عام 2000م إلى أكثر من حوالي 136 ألف مليون ريال عام 2009م تشكل الاستثمارات اليابانية المباشرة في المملكة ما نسبته 10 بالمائة من إجمالي الاستثمارات المباشرة خاصة في مجال البتر وكيماويات ، كما أن المملكة تأتي في قائمة الدول العشرين التي تعدها الشركات اليابانية أكثر الوجهات الواعدة استثمارا ًطبقاً للمسح السنوي لمصرف اليابان للتعاون الدولي الذي أجري في ديسمبر 2010م بالإضافة إلى أن اليابان تستورد حوالي ثلث احتياجاتها النفطية من المملكة.

وأضاف أن اليابان تقوم بالمساهمة في إنشاء المعاهد ومراكز التدريب وساهمت في إنشاء أكثر من ثلاثة معاهد للتدريب في المملكة ويتم بشكل سنوي عقد اجتماعات اللجنة السعودية اليابانية المشتركة حيث عقدت آخر اجتماعاتها في العام 2010م في طوكيو.

وأكد السفير تركستاني أن العلاقات بين البلدين الصديقين تعد شراكة رئيسية في شتى المجالات سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي مبيناً إن تلك العلاقات يحفها ويدعمها حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين والأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله على تعزيز وتوثيق العلاقات مع البلدان الصديقة الأمر الذي أكسبها أهمية كبيرة مما تطلب معه بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية من أجل فتح مزيد من قنوات التواصل المستمر والبناء بما ينعكس على تطور أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين المشتركة ويحقق رفاه ونماء الشعبين الصديقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف