اقتصاد

أوباما: توقعات الاقتصاد الأميركي أكثر تفاؤلاً بسبب التخفيضات الضريبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد أوباما أن التوقعات الاقتصادية بالنسبة إلى السنة المقبلة باتت أكثر تفاؤلاً بسبب التخفيضات الضريبية.

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الأسبوعي أمس السبت أن التوقعات الاقتصادية بالنسبة إلى السنة المقبلة باتت أكثر تفاؤلاً، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع جزئيًا إلى حزمة التخفيضات الضريبية التي وقّع عليها لتصبح قانونًا الشهر الماضي.

وقال أوباما "لقد حاربت من أجل تلك الحزمة، لأنه وعلى الرغم من أننا نتماثل للشفاء، إلا أنه بصراحة لا يزال لدينا الكثير من العمل للقيام به"، محذرًا من أن "الركود هز أسس اقتصادنا، وخلّف الكثير من الدمار والشكوك". وذكر الرئيس الأميركي أن خبراء مستقلين أكدوا أن حزمة التخفيضات الضريبية ستسرع كثيرًا من وتيرة الانتعاش، لافتًا إلى أن المهمة الرئيسة للحكومة الأميركية هي تسريع نسق النمو والتوظيف.

ولفت إلى أنّه "بينما نقوم بإجراءات ضرورية تضمن ريادة أميركا في عالم تتزايد فيه المنافسة، علينا أن نبني اقتصادًا من شأنه أن يوفّر الفرصة لأي أميركي يبدي استعدادًا للعمل". وشدد على أنه مثل المشرعين يتصارع "مع موازنة صعبة وعجز على مدى طويل"، إلا أنه عازم "على العمل مع الجميع من الجمهوريين والديمقراطيين" لبلوغ الهدف، وهو انتعاش الاقتصاد الأميركي.

وأوضح أن "ما لا يجب أن نفعله هو خوض معارك العامين الماضيين التي تبعدنا عن التركيز على نقل اقتصادنا إلى الأمام من جديد، إضافة إلى الانخراط في معارك رمزية تهتم بها واشنطن، في حين تنتظر باقي ولايات أميركا منا حل المشاكل".

وأضاف إن "التخفيضات الضريبية والتطورات الأخرى التي أحرزناها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أكدت حاجتنا للخروج من هذا النمط"، داعيًا إلى بناء "مثال رائع والقيام بواجبنا هنا في واشنطن، وبالتالي يمكن لكل المبدعين في أميركا أن يبذلوا قصارى جهدهم في 2011 وما بعده".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرصة
مراقب -

أوباما يبحث عن الفرصة ليبدي استعدادا للفوز بولاية ثانية لكن مصيره مثل مصير الاقتصاد: الركود