اقتصاد

تحديات عدة تواجه قطاع الطاقة خلال 2011

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي:سيجتمع خبراء من "ديلويت" وصانعو السياسات الدوليون والرواد في القطاع والمستثمرون اضافة إلى الأكاديميين للسنة الثالثة على التوالي في القمة العالمية لطاقة المستقبل بغية إيجاد حلول عملية ومستدامة لمشكلات أمن الطاقة والتغيّر المناخي الحالية.وفي هذا السياق، صرّح بيتر بوميل، المسؤول العالمي عن قطاع الطاقة والموارد في "ديلويت"، "نحن في "ديلويت" نرى نمواً مستمراً في قطاع الطاقة الشمسية ونعتبره أحد المناحي الأساسية في قطاع الطاقة في سنة 2011، اضافة إلى انعكاس حركة الدمج والاستحواذ على الأسواق الناشئة وتطوير الطاقة الذرية وتكثيف الانتباه إلى استعمال المياه".

تظهر بعض هذه المناحي في منطقة الشرق الأوسط، حسبما يشرح معتصم دجاني، الشريك في قطاع النفط والغاز في ديلويت الشرق الأوسط: "إن الطاقة الشمسية والتطور الذري فرصتان أساسيتان لتنويع مصادر الطاقة في المنطقة في ظل اتخاذ حكومة أبوظبي دوراً إقليمياً ريادياً في القطاعين على حدّ سواء".

وفيما يشك البعض بأن يحدث تحوّل في منطقة الشرق الأوسط من النفط إلى الطاقة، يرى هانز رينيش، منسق الطاقة المتجددة الإقليمي، في الأمر فرصةً استراتيجية، ويقول "ثمة ديناميكية مثيرة للاهتمام متعلقة بطاقة المستقبل في الشرق الأوسط تكمن في متابعة الحكومات لمعرفة كيف ستطوّر وسائل خاصة بها لتكمّل المصادر الأحفورية الطبيعية بمصادر طاقة مستقبلية على الأمد الطويل. وثمة خطط لإعادة تدوير العائدات النفطية إلى دراسات في مجالي الطاقة الشمسية والاستدامة، وهي طريقة ذكية لاستثمار الثروة الحالية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي المستدام وأمن الطاقة في المستقبل".

بحسب "ديلويت"، لن تخلو سنة 2011 من التحديات، ومن بينها تحديد أهمية الطاقة المتجددة لتأخذ نطاقها الحقيقي وإيجاد السبل لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة التي تعتبر من التحديات الأساسية للقطاع في السنة المقبلة.ومن جهة أخرى، تواجه الحكومات تحدي توفير الضمانة التنظيمية لاجتذاب الاستثمارات في قطاع الطاقة حتى في الأوقات الاقتصادية العصيبة. وثمة تحدٍ آخر يمكن ان يتعاون فيه الحكومة والقطاع وهو بناء الأسس لاجتذاب المواهب الأساسية ذات المهارات المتخصصة إلى القطاع والمنطقة.

تنظر "ديلويت" إلى أبعد من سنة 2011 وترى في المبادرة الصناعية للصحارى حافزاً للتغيير بإمكانات عالية في تحويل صناعات طاقة المستقبل في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا.ويكرر دجاني قوله بأن، "ديلويت" فخورة بالشراكة مع المبادرة الصناعية للصحارى في سعيها إلى اللجوء إلى مصادر الطاقة النظيفة من صحاري المنطقة". خلال القمة ستقوم "ديلويت" برفع الستار عن مطبوعتين هما "الطاقة المتجددة 2011" و" توقعات الطاقة 2011" التي تتوقع التقلبات المستقبلية والتحديات في قطاع الطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف