أول قمة دولية لبرنامج الشركات العربية ال500 في الاردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شبكة "كل العالم" في بوسطن اليوم عن عقد أول قمة دولية لبرنامج الشركات العربية ال500 الأسرع نمواً قي الأردن.
بوسطن: أعلنت شبكة "كل العالم" (AllWorld Network) في بوسطن اليوم عن عقد أول قمة دولية لبرنامج الشركات العربية ال500 الأسرع نموا تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله في الاردن خلال النصف الثاني من العام المقبل.
ويبحث البرنامج الذي أطلقته شبكة "كل العالم" وينظم سنوياً عن أصحاب المشاريع الريادية الصغرى المتميزين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعد أول سجل للمبادرين التجاريين والصناعيين الأسرع نموا والأكثر ديناميكية في المنطقة,وبهذه المناسبة اكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله، أهمية المشاريع الريادية ووصفتها بمصدر الحياة للاقتصاديات النامية في القرن الواحد والعشرين.
وقالت جلالتها "من خلال دعم الشركات الواعدة سنتمكن من توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتحقيق، ما هو ابعد من الازدهار للمنطقة؛ الاستقرار أيضاً. ولذلك يفتخر الأردن بأصحاب المشاريع الريادية ويحرص على الاستمرار في دعمهم والاستثمار فيهم وفي مستقبلنا المشترك."
ويهدف برنامج الشركات العربية ال500 الأسرع نموا الى مضاعفة الاقتصاد الناتج عن هذه المشاريع خلال السنوات الخمس القادمة لتوفير فرص العمل، وإنشاء شركات جديدة ذات أفكار خلاقة قادرة على المنافسة عالمياً.
وبناءً على مخرجات الأداء للشركات الخمسمائة الفائزة، ستضع شبكة "كل العالم" أسسا جديدة للبحث في مجال فرص الاستثمار والشركات الناشئة بعنوان "النمو التنافسي".
وتعتبر هذه القمة التي ترعاها جلالة الملكة رانيا العبدالله ثمرة للتعاون بين شبكة "كل العالم" وأستاذ ادارة الأعمال في جامعة هارفرد البروفيسور مايكل بورتر وشركاء من الشرق الأوسط. حيث يتم العمل من خلال برنامج الشركات العربية ال500 الأسرع نموا للوصول الى آلاف الشركات وتشجيعها للتقدم للبرنامج ليتم اختيارها ضمن أفضل شركات المشاريع الريادية لتصبح جزءاً من الشبكة العالمية لأصحاب تلك المشاريع.
وبعد عقد هذه القمة في الاردن ستنتقل إقامة القممكل سنتين إلى دول أخرى في المنطقة، وستشارك الشركات الفائزة بالمراكز الخمسين الأولى في قمة "كل العالم" والتي ستعقد في تشرين الثاني 2011 في جامعة هارفرد، إلى جانب العديد من الشركات الفائزة من الهند وباكستان وآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة.
ومن ناحيته اعرب المدير التنفيذي لشركة Brascus SA ورئيس لجنة قيادة البرنامج يحيى سماوي عن فخره بعقد هذه القمة في الاردن وبالعمل مع الشبكة لدعم البرنامج ليصبح من الأساسيات الدائمة لنمو المشاريع الريادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث يمنح البرنامج الفرصة للتنافس والازدهار في ظل الاقتصاد الجديد.
وقال البروفيسور بورتر: "إن الطريق الأمثل لتحقيق النمو الاقتصادي هو تأسيس مشاريع ريادية, ولهذا تعمل شبكة "كل العالم" على إنارة الطريق أمام التعرف وإدراك أهمية المشاريع الناجحة في الدول النامية. وهذا يمكن أن يصبح قوة لدعم الشفافية وتغيير بعض المفاهيم في الدول للعمل الجاد من أجل تحريك عجلة التنمية".
واكد كل من ديرا كويل وآن حبيبي من شبكة "كل العالم" على أن ممثلي الشركات الريادية المشموله بالبرنامج يمثلون مستقبل المنطقة، حيث يترأسها رجال ونساء ديناميكيين حققوا أسس التميز العالمي."
وتتطلع شبكة "كل العالم" إلى إيجاد اعضاء في البرنامج والى خلق موجة جديدة من الإبداع والنمو,ويعمل البرنامج على ترتيب الشركات غير المسجلة بناءً على الأداء وحجم النمو خلال السنوات الثلاث الماضية، وتحصل الشركة الأسرع نمواً على المرتبة الأولى.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثاني منطقة في العالم بعد أميركا ينفذ فيها البرنامج، وتستخدم شبكة "كل العالم" معايير عالمية لتقييم الشركات وتحصل الشركات الفائزة على الاهتمام من مختلف أنحاء العالم مما يجذب رؤوس الأموال والخبرات والفرص لدعم نموها، والذي تطلق عليه شبكة "كل العالم" اسم "الاقتصاد المرئي".
وللآن وصلت نسبة النمو لدى الشركات المرشحة للفوز بالبرنامج إلى أكثر من 40% سنويا، وهو أكثر من عشر أضعاف نسبة النمو لشركات القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تمكنت هذه الشركات من النجاح على الرغم من ظروف الأزمة الاقتصادية.
ويبلغ معدل العوائد لدى هذه الشركات 10 ملايين دولار أمريكي وتوظف حوالي 100 موظف, وتغطي الشركات عددا من القطاعات كالنقل والسياحة وصناعة الأفلام والتعليم والتجارة الالكترونية, وغالبية الشركات المترشحة تبلغ من العمر 5 سنوات، ومعظم أصحاب هذه الشركات يخططون لإنشاء شركات أخرى خلال السنتين القادمتين.