اقتصاد

زيادة سعر الديزل يزداد بنسبة 17 % واحتمال رفع رسوم الشحن البري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رفعت شركات المنتجات البترولية في الإمارات أسعار الديزل بنسبة 17% اعتباراً من اليوم، في أكثر من 380 محطة وقود تابعة لها، في زيادة هي الثانية خلال شهر واحد في ثالث أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.

دبي: قررت شركات توزيع المنتجات البترولية في الإمارات رفع أسعار الديزل بنسبة تصل الى 17% اعتباراً من اليوم، في أكثر من 380 محطة وقود تابعة لشركات "أدنوك" و"ايبكو" و"إينوك" وا"لإمارات" بدبي والإمارات الشمالية تنفيذاً لقرار لجنة مراجعة الأسعار المشتركة بين مجموعة إينوك، ومؤسسة الإمارات للبترول.
ووفق التسعيرة الجديدة سيصل سعر الليتر إلى 2,90 درهم بعد أن كان 2,75 درهم في محطات "اينوك" و"ايبكو" و"إمارات". كما سيرتفع سعر الليتر إلى 2,75 درهم في محطات "أدنوك" في الإمارات الشمالية من مستوى 2,35 درهم أي بنسبة 17%.
وهذه الزيادة الأولى خلال العام 2011، والثانية خلال فترة شهر واحد، وتعد الزيادة الرابعة خلال عام حيث سبقها ثلاث زيادات على سعر المحروقات خلال عام 2010، وذلك في ثالث أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.
وأعرب أصحاب شركات النقل البري والمؤسسات التجارية والخاصة عن قلقهم حيال زيادة أسعاد المحروقات، مؤكدين أن ذلك سيؤثر سلباً على قطاع النقل الخاص في مؤسساتهم ووسائل نقل موظفيهم حيث سيضطرون إلى تطبيق زيادات على أسعار الشحنات من وإلى إمارة دبي، أسوة بالإرتفاع الذي قررته شركات توزيع الوقود على أسعار الديزل الذي سيبدأ تطبيقه اليوم.
وكانت الزيادات التدريجية قد بدأت منذ مارس الماضي بعد تطبيق العمل بنظام الليتر بدلاً من الغالون في جميع محطات الوقود على مستوى الدولة، بزيادة 4% على كل ليتر، وإرتفع سعر الليتر حينها من 2,36 درهم، إلى 2,45 درهم.
وفي جولة لـ"إيلاف" استطلعت فيها آراء العاملين في قطاع شركات النقل البري، أاكد محمد نور الدين أن شركته العاملة على خط السعودية الإمارات ألزمته بتعبئة الديزل من السعودية بدلاً من الإمارات لرخص أسعار المحروقات فيها، موضحاً أنه لا يقوم بتعبئة الديزل من الإمارات إلا مضطراً، مشيراً إلى أن الشركة "تدرس زيادة رسوم إضافية على الشحنات القادمة من الإمارات" بما يتناسب مع الزيادة الجديدة في سعر الوقود.
من جهته أعرب أحمد مانيش (يعمل على شاحنة نقل ترانزيت) أن الزيادة تبدو "زهيدة للوهلة الأولى وهي كارثية في الحقيقة" منبهاً إلى أن 15 فلساً هي الزيادة على الليتر الواحد في حين تبلغ 75 فلساً على الغالون أي ثلاثة أرباع الدرهم وهي زيادة مقلقة. مشيراً إلى أن أية زيادة جديدة على أسعار تكاليف التشغيل لا يمكن لشركات النقل أن تتحملها بمفردها، لذلك فهي ستضاف حكماً إلى سعر البضائع او التجار المستوردين، وبالتالي فإن المواطن سيتحمل بالنهاية الأعباء.
تجدر الاشارة الى ان الديزل يعد المكون الأساسي في مختلف الصناعات والخدمات، ويمثل حوالي 18% من التكاليف الصناعية و35% من تكاليف تشغيل حافلات الشحن وقطاع النقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
they need money
amin -

Now they have to pay there debt, price will go up, and sooner then later income tax will be applied there... They spent lot of money on buildings that cost more maintenance then building them. Only saudi arabia have better investement plans eventhough there population is 30 times the population in emirates...

they need money
amin -

Now they have to pay there debt, price will go up, and sooner then later income tax will be applied there... They spent lot of money on buildings that cost more maintenance then building them. Only saudi arabia have better investement plans eventhough there population is 30 times the population in emirates...

to amin
saif -

move to saudi then and remeber to put target for your saving

to amin
saif -

move to saudi then and remeber to put target for your saving