اقتصاد

منتدى الشرق الأوسط للتأمين يستكشف إمكانات النمو في أسواق التأمين الإقليمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة:في ظل الاستقرار الحالي الذي يمهد الطريق لتحقيق الانتعاش، يتولى كبار العاملين في قطاع التأمين في الشرق الأوسط إعادة تقييم استراتيجياتهم ويبحثون عن اتجاه واضح يتيح تكييف وتحسين استراتيجيات أعمالهم من أجل الاستفادة من فرص النمو في المنطقة. وفي هذا السياق، تستضيف البحرين يومي 7 و8 فبراير 2011 منتدى الشرق الأوسط السنوي السابع للتأمين بفندق ريتز كارلتون البحرين، بغية مناقشة أهم قضايا قطاع التأمين التي تستلزم المراجعة من أجل "تحويل الإمكانات إلى نمو ".

وسيقام منتدى الشرق الأوسط السنوي السابع للتأمين تحت رعاية مصرف البحرين المركزي وبدعم من جمعية التأمين البحرينية، وسيتناول مناقشات حاسمة تنصب على عدة محاور أهمها تطوير المنتجات واتجاهات التأمين وقدرات إعادة التأمين واستراتيجيات الاستثمار وحوكمة الشركات وأولويات واستراتيجيات التنظيم وإدارة المخاطر، والتي تهدف جميعها إلى إطلاق العنان للنمو في سوق التأمين الإقليمي.

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث المرتقب، قال السيد / ديفيد ماكلين، العضو المنتدب لمنتدى الشرق الأوسط للتأمين، "مما لا شك فيه أن سوق التأمين في الشرق الأوسط ينطوي على إمكانات نمو هائلة، بيد أنه لتحقيق إمكانات النمو هذه على الوجه الأكمل في سوق التأمين في المنطقة، ينبغي التعامل مع عدد من التحديات الرئيسة." وأضاف مستطردًا أن "صناعة التأمين في الشرق الأوسط قد بلغت الآن منعطفًا حاسمًا إذ تواجه مزيجًا من التحديات الكبرى والفرص الهائلة."

وأعرب حسين الميزة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) عن آراء مشابهة حيث قال إن "قطاع التأمين في الشرق الأوسط ينمو بوتيرة سريعة جدًا ويعد بآفاق نمو كبيرة." وأضاف أن "منتدى الشرق الأوسط السنوي السابع للتأمين يأتي في وقت حرج حيث يسعى كبار العاملين في صناعة التأمين إلى استكشاف إمكانات لم تستغل بعد في صناعة التأمين في المنطقة. وقد ظل منتدى الشرق الأوسط السنوي للتأمين على مر السنين محط اعتراف واسع النطاق كونه منتدى تجتمع فيه نخبة متميزة من خبراء صناعة التأمين الدولية والإقليمية لمناقشة أهم القضايا الملحة التي تواجه هذه الصناعة."

وأضاف حسين الميزة أن "شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) ، بصفتها شركة تكافل رائدة في المنطقة، سعيدة بأن تكون شريكة في هذا الحدث الهام." ومن المرتقب أن تبدأ أعمال منتدى الشرق الأوسط السنوي السابع للتأمين في 7 فبراير 2011 بكلمة رئيسة خاصة خلال جلسة الافتتاح يلقيها سعادة رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي وتتمحور حول دور الهيئات التنظيمية في تعزيز قدرات القطاع والمبادرات الجديدة الجارية حاليا أو تلك التي يتم التخطيط لإطلاقها في الأسواق الرئيسة.


ومن أبرز ما سيشهده منتدى الشرق الأوسط السنوي للتأمين لهذا العام عقد جلسات نقاش رفيعة المستوى يقودها كبار أقطاب قطاع التأمين، حيث سيطرحون خلالها رؤى بالغة الأهمية حول الوضع الراهن لصناعة التأمين في الشرق الأوسط في مرحلة ما بعد الأزمة، ودفع عجلة النمو، وتجاوز التحديات والعقبات الكبرى التي تعيق تنمية صناعة التأمين في الشرق الأوسط. وسيشارك في الجلسة التي سيرأسها السيد / كريشنان كافاسيري، مدير التدقيق في شركة "كي بي ام جي فخرو" السيد / أشرف بسيسو، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوليداريتي القابضة، وجميل باهو، العضو المنتدب لمجموعة "كريسنت جلوبال"، وأيمن الحوت، المدير العام لشركة "ميد جلف السعودية".

وخلال إعلانه مشاركة المجموعة في المنتدى، صرح السيد / جميل باهو، العضو المنتدب لمجموعة "كريسنت جلوبال" قائلا، "بصفتنا شركة بحرينية ومجموعة رائدة عربيًا في تقديم خدمات التأمين، فإننا فخورون بأن نكون مرة أخرى الراعي البلاتيني لمنتدى الشرق الأوسط السنوي للتأمين." مشيرًا إلى أن "البحرين باعتبارها مركزًا ماليًا في المنطقة تأتي دائما في صدارة الدول المشاركة في الفعاليات السنوية لسوق التأمين وخير دليل على ذلك مستوى الحضور الذي تسجله كل عام في ملتقيات الشرق الأوسط السنوي للتأمين ."

وسيشهد اليوم الثاني للمؤتمر إلقاء خطاب رئيس خاص من جانب السيد / عبد الرحمن محمد البكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي حيث يناقش فيه دور الهيئات التنظيمية في تعزيز قطاع تأمين إقليمي قوي. وفي معرض حديثه عن هذا الحدث المرتقب، لفت السيد / عبد الرحمن محمد البكر إلى أن "هناك العديد من التطورات التي تشهدها منطقتنا في الوقت الراهن لتوفير الفرص الممكنة لشركات التأمين لزيادة تغلغل التأمين، وباعتبارنا منظمًا لشركات التأمين في البحرين، فقد اتخذنا خطوات شتى لضمان استمرار سوق التأمين في منطقتنا في السعي نحو تحقيق المزيد من الازدهار." وأضاف أن "منتدى الشرق الأوسط السنوي للتأمين سيكون منصة مهمة لمناقشة الآفاق المستقبلية لصناعة التأمين في المنطقة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف