اقتصاد

وكالة موديز تخفض الدرجة السيادية لتونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وكالة التصنيف الائتماني موديز اليوم الأربعاء أنها خفضت الدرجة السيادية لتونس بسبب مخاوف اقتصادية وسياسية تؤثر على هذا البلد الذي يشهد اضطرابات خطيرة منذ التغيير غير المتوقع للنظام .وقالت الوكالة انها خفضت من "بي ايه ايه 2" الى "بي ايه ايه 3" درجة الديون السيادية لتونس وغيرت توقعاتها المستقبلية من مستقرة الى سلبية".كما خفضت درجة المصرف المركزي الى "بي ايه ايه 3" مع توقعات سلبية.باريس: تمنح موديز درجة "بي ايه ايه 3" الى "الهيئات المصدرة للعملة المتوسطة النوعية لكنها قادرة على تسديد" ديونها. وهي ادنى درجة ممكنة للهيئات التي تعد جديرة بالثقة.وبررت الوكالة قرارها "بعدم استقرار البلاد بسبب التغيير الاخير غير المتوقع للنظام الذي نجم عن ازمة سياسية بدأت باعمال شغب اجتماعية".كما اشارت الى "الغموض الاقتصادي والسياسي الكبير" واستمرار اضطراب الوضع السياسي الذي "يعرض للخطر" استقرار البلاد.وكانت وكالتا التصنيف الاخريان ستاندرز اند بورز وفيتش اعلنتا انهما تنويان خفض التصنيف الائتماني لتونس.

وقال المحلل في الوكالة اوريليان مالي في بيان ان "موديز تحذر من استمرار ازمة ستضر باقتصاد البلاد التي تعتمد على السياحة والاستثمارات الاجنبية".واضاف ان الحوادث الاخيرة "ستؤثر على العائدات الضريبية والنمو في 2011".وتابع المحلل نفسه ان "موديز ستتابع عن قرب الخطر السياسي غي تونس في الاشهر المقبلة لان اي اعمال عنف جديدة يمكن ان تسبب ضغوطا سلبية على الاقتصاد".الا ان الوكالة ترى ان الخطر المتعلق بتسديد الدين "محدود" اذ ان عمليتين فقط لاعادة التمويل بقيمة 775 مليون دولار مقررتان هذه السنة.واكدت ان البلاد تملك ستة مليارات دولار في المصرف المركزي بسبب الخصخصة الجزئية لشركة الاتصال تونس تيليكوم ويمكنها "الاستفادة من مساعدة خارجية اذا احتاجت".ويفترض الا يتجاوز دين تونس 39 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي في نهاية 2010 مقابل 55,6 بالمئة في 2003. وستسجل البلاد نسبة نمو 3,8 بالمئة في 2010 مقابل 3,1 بالمئة في 2009، حسب الوكالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف