البحرين للتنمية .. 4,342 فرصة عمل ونسبة نمو 43% في 2010
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغ حجم التمويل الذي صرفه بنك البحرين للتنمية خلال العام المنصرم 2010 ما مجموعه 52 مليون دينار بحريني، وبنسبة نمو 43%.
المنامة: بلغ حجم التمويل الذي صرفه بنك البحرين للتنمية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال العام المنصرم 2010 ما مجموعه 52 مليون دينار بحريني، فيما بلغ عدد التمويلات التي صرفها البنك 1,844 تمويلاً مقارنة بـ1,288 تمويلاً خلال العام 2009 أي بنسبة نمو قدرها 43%، وبذلك يصل حجم التمويل المقدم في كافة الخدمات والمنتجات والبرامج منذ التأسيس حتى نهاية نوفمبر 2010 إلى 229.5 مليون دينار بحريني وعدد 7,285.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية بلغ عدد فرص العمل التي وفرتها المشاريع الممولة والمشاريع الملتحقة بمركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة 4,342 فرصة عمل ، فيما بلغت القيمة المضافة 24.3 مليون دينار بحريني.
هذا وقد حقق البنك نجاحاً كبيراً في استقطاب العملاء الجدد الذين شكلوا مانسبته 66% من المجموع الكلي لعملاء البنك ، والذين استفادوا من التمويلات التي تم صرفها خلال العام 2010 ، فيما شكلت المشاريع الصغيرة النسبة الأكبر من المشاريع الممولة وذلك بنسبة بلغت 90% ، وقد تصدرت المشاريع الصناعية في قطاع الألمنيوم وصناعة الأغذية وصناعة الملابس والأقمشة والصناعات الخشبية قائمة المشاريع والأنشطة الاقتصادية التي مولها البنك في قطاع الصناعة ، فيما تصدرت الأنشطة التجارية والشحن والنقل وقطاع السياحة والمطاعم ومجالات التعليم والهندسة الميكانيكية والطباعة والإعلام قائمة المشاريع الممولة في قطاع الخدمات.
كما وصل حجم التمويل الذي صرفه البنك لبرنامج تمويل الثروة السمكية والزراعية وبرنامج التمويل التعليمي وتمويل تدريب الطيارين وتمويل سيارات الأجرة للأفراد خلال العام 2010 إلى 7,2 مليون دينار بحريني.
" 2,823 عدد المستفيدين من الاستشارات والبرامج التدريبية "
من جانبٍ آخر بلغ عدد الشباب البحريني المستفيد من برامج الخدمات الاستشارية والتوعوية الخاصة بريادة الأعمال والتي نفذتها وحدة استشارة الأعمال بالبنك خلال العام 2010 ما مجموعه 2,823 مستفيداً ، منهم رواد أعمال حاليون ومبتدئون من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة ، إضافة إلى عددٍ من طلبة المدارس الثانوية والجامعات ، كما ارتفع عدد رواد الأعمال المستفيدين من هذه الخدمات إلى 1,195 رائد عمل ، فيما بلغ عدد المشاريع الناشئة 905 مشروعاً وذلك بنسبة 76% من إجمالي المشاريع المستفيدة من الخدمات الاستشارية ، بينما وصل عدد المشاريع القائمة التي استفادت من هذه الخدمات إلى 290 مشروعاً أي بنسبة 27% ، وذلك بغرض التوسعة والتطوير .
وعلى صعيد البرامج التوعوية والتدريبية التي نفذتها وحدة الاستشارات خلال العام 2010 ، بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج 1,628 مستفيداً بما فيهم طلبة المدارس والجامعات والموظفين الراغبين في تأسيس مشاريع وأعمال خاصة بهم ، كما تنوعت هذه البرامج ما بين استشارات مباشرة لرواد الأعمال ، وبرامج تدريبية في مجال إنشاء وتطوير الأعمال ، إضافة إلى عروض ومحاضرات تعريفية حول كيفية تأسيس المشاريع والأعمال الخاصة والفرص المتاحة في هذا المجال في ممكلة البحرين .
" 8 فروع ومراكز متخصصة "
وفيما يتعلق بحجم التوسعات في فروع ومراكز البنك ، فقد وصل عددها مع نهاية 2010 إلى 8 فروع ومراكز متخصصة في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك في كل من المنطقة الدبلوماسية (الرئيسي) ، منطقة سترة ، مدينة حمد (سوق واقف) ، مدينة سلمان الصناعية بمنطقة الحد ، مدينة عيسى ، منطقة البديع ، منطقة المحرق ، كما يوجد للبنك فرع متخصص في التمويل التعليمي بمجمع التأمينات الاجتماعية .
" مركز الحاضنات .. من 26 وحدة إلى 130 وحدة خلال سبعة أعوام "
تبعاً للتطور المستمر في مجال إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل ٍخاص أنشأ البنك مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة "الحاضنات" الذي تم افتتاحه في إبريل من العام 2003 ، حيث كان هناك 10 شركات مشاركة من أصل 26 وحدة ، ثم بدأت التوسعات تدريجياً لتصل في عام 2007 إلى 41 وحدة ، ومع مطلع العام 2010 تم الانتهاء من إجراء التوسعات في المركز وبناء "مركز الأعمال" ليصل العدد الإجمالي بالتالي إلى 130 وحدة بأسعار متفاوتة تتلاءم مع حجم وطبيعة المشروع .
" معهد البحرين لريادة الأعمال والتكنولوجيا "
694 متدرباً ومتدربة خلال العام 2010
يلعب معهد البحرين لريادة الأعمال والتكنولوجيا التابع لبنك البحرين للتنمية دوراً مهماً في تدريب الشباب البحريني لعدد من البرامج المتخصصة والدقيقة في مجال تقنية المعلومات وهو يعمل باستمرار على التوسع في طرح برامج تدريبية أخرى ، إضافة إلى عقد شراكات وتعاون مع أكبر عدد ممكن من المؤسسات في ظل دعم بنك البحرين للتنمية للمعهد وبما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ويتواكب مع التطورات الحاصلة في قطاع التدريب النوعي والمتخصص ، حيث بلغ عدد المتدربين الذين التحقوا ببرامج المعهد أكثر من 694 متدرباً ومتدربة في مجال تقنية المعلومات وريادة الأعمال وذلك خلال العام 2010 ، وقد وصلت نسبة مشاركة الإناث في هذه البرامج إلى 30 % من مجموع المنتسبين ككل.
وفي تعليقه على هذه النتائج قال السيد / نضال صالح العوجان الرئيس التنفيذي للبنك : " تعتبر هذه النتائج ترجمة حقيقية لتوجهات الحكومة الرشيدة بقيادة عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك / حمد بن عيسى آل خليفة ، والدعم المستمر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير / خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، وصاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية ، كما أنها تتوافق تماماً مع جهود وخطط برامج بنك البحرين للتنمية الخاصة بتقديم تمويل نوعي ودعم فعال ومتخصص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين القطاع الخاص من لعب دور أكبر في عملية التنمية الاقتصادية ، وذلك بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والتي تمثل إطارعمل بالنسبة لبنك البحرين للتنمية ، كما تعكس هذه النتائج الدعم والتوجيهات المستمرة للبنك من قبل مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ / محمد بن عيسى بن محمد آل خليفة " .
وأكد العوجان على التزام البنك بتمويل وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن عملية متكاملة وقائمة على أساس الخبرة والجودة في البرامج التمويلية والخدمات الاستشارية التي يقدمها البنك لهذه المؤسسات عبر آليات وإجراءات متخصصة وذات فعالية كبيرة في مجال تمويل وتنمية الأعمال ، وذلك استناداً إلى خبرة البنك التراكمية والتي تصل إلى 19 عاماً وبالاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال ، مع العمل على التدريب والتأهيل المستمر لفريق العمل بالبنك لتقديم أفضل الخدمات المالية والاستشارية التي تتناسب مع متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين .
" شراكة استراتيجية مع تمكين"
64 مليون دينار حجم الشراكة ..
من جهةٍ أخرى أشار العوجان إلى دور "تمكين" في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج التمويل المشترك بين الطرفين ، والذي استفادت منه الكثير من المؤسسات ضمن تسهيلات وإجراءات ميسرة بهدف تحسين وتطوير أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في مختلف القطاعات ، حيث وصل عدد القروض التي تم منحها بالتعاون مع "تمكين" منذ طرح البرنامج في عام 2008 حتى نهاية ديسمبر 2010 إلى 2331 ، وحجم تمويل وصل إلى 64 مليون دينار بحريني ، إضافة إلى استفادة العديد من المؤسسات من برنامجي دعم دراسة الجدوى ودعم رأس المال الابتدائي واللذين يقدمهما الطرفان بهدف تحفيز ودعم الإبداع والابتكار في مجال ريادة الأعمال ومساندة رائد العمل في مرحلة التأسيس الأولى للمشروع والتي تشكل المرحلة الأساسية والهامة لنجاح أي مشروع ، علاوة على المبادرات والشراكات الاستراتيجية الأخرى التي يسعى كلٌ من البنك وتمكين إلى صياغتها وتنفيذها لدعم قطاع ريادة الأعمال في مملكة البحرين .
" إضافة عنصري العمل والتدريب إلى العلم "
وأوضح العوجان بأن رؤية بنك البحرين للتنمية تتطلع - أولاً وآخراً - إلى تنمية وعي وفكر الشباب البحريني بأهمية العمل الحر بكافة نواحيه واتجاهاته وأسبابه ، وذلك من خلال إضافة عنصر العمل والتدريب إلى العلم خلال مختلف المراحل الدراسية ، حيث أن العلم هو المؤدي إلى تطوير العمل ، وسيكون الفرد حينها قادراً على تحقيق الإنتاجية ، مؤهلاً لخوض الحياة العملية وساعياً بقوة نحو النجاح والتطوير بدلاً من انتظار صفوف البحث عن الوظائف .
" البيئة الخصبة .. التسهيلات .. الدعم المتكامل .. معادلة نجاح المشروعات "
وأضاف العوجان: " ومن هنا تتضح أهداف توجهات البنك وسعيه الحثيث إلى تعميم ثقافة العمل الحر والتوعية بفاعلية ريادة الأعمال بين الشبابrlm; ، خاصة وأن نسبة الشباب في المجتمع العربي تصل إلى أكثر من rlm;60%rlm; من إجمالي عدد السكانrlm; ، ونحن في مملكتنا الحبيبة نحظى بدعم ٍمتكامل من قبل الحكومة الرشيدة التي تمنح اهتماماً بالغاً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ، خاصة وأن نجاح المشروعات وضمان استمراريتها يعتمد بشدة على البيئة المحيطة التي تبدأ فيها هذه المشروعات من خلال السياسات والتشريعات والقوانين المنظمة والميسرة ، وبالتالي فإن أهم ما يجب أن يتسم به الشباب البحريني هو الإصرار والعزيمة والتطلع نحو المستقبل بتفاؤل وثقة ، فهو يتميز عن غيره بامتلاك البيئة الخصبة المواتية للاستثمارات ، توفر الجهات التمويلية الداعمة من المؤسسات والجمعيات بأنواعها ، وعلى وجه التحديد فإن بنك البحرين للتنمية قد انفرد عن غيره من المؤسسات بتقديم دعم شامل متكامل يقوم على التمويل والتأهيل وطرح البرامج التدريبية المتخصصة في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا ، إضافة إلى عملية احتضان المشروعات وتقديم الاستشارات الفنية والمالية الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".