اقتصاد

الراجحي يحقق أرباح بلغت 6.77 مليارات ريال في 2010

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف مصرف الراجحي عن صافي أرباح خلال العام 2010 بلغت 6.77 مليارات ريال، بإرتفاع 0.06%.

الرياض: كشف مصرف الراجحي عن صافي أرباح خلال 2010 بلغت 6.77 مليارات ريال مقابل 6.76 مليارات ريال في 2009 بارتفاع 0.06 % ، فيما سجل خلال الربع الرابع من 1.66 مليار ريال مقابل 1.47 مليار ريال للربع المماثل من 2009 بارتفاع 13.47 %.

وقال عبد الله بن سليمان الراجحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرف في بيان اليوم إن المصرف ورغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي والمالي في الفترة الراهنة إلا أنه استطاع أن يحافظ على صدارته للعام السادس على التوالي كأعلى أرباح بين البنوك السعودية، وهو الأمر الذي ساعد على ثبات المصرف بتوزيع أرباح مجزيه ومستمرة لمساهميه، حيث أوصى مجلس إدارة المصرف للجمعية العامة العادية اعتماد توزيع 2.25 مليار ريال أرباحا على المساهمين عن النصف الثاني من 2010 بواقع 1.5 ريال لكل سهم ، وأضاف بالتالي يكون إجمالي ما سوف يوزعه المصرف للمساهمين 4.5 مليارات ريال خلال 2010 بواقع 3 ريال عن كل سهم .

وأفاد أن إجمالي دخل العمليات بلغ 11.66 مليار ريال مقابل 11.5 مليار ريال بارتفاع 1.4%، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل 8.86 مليارات ريال مقابل 8.39 مليارات ريال بارتفاع 5.6%، وبلغت إيرادات الخدمات المصرفية 1.64 مليار بارتفاع 14.5%، وبلغت أرباح المصرف الصافية قبل المخصصات المالية 8.68 مليارات ريال بارتفاع 2%.

وأكد أن حقوق المساهمين ارتفعت لتصل إلى 30 مليار ريال في مقابل 29 مليار ريال وبنسبة 5.5%، وارتفع إجمالي الموجودات إلى 185 مليار ريال بنسبة 8%، في حين بلغت الأصول التمويلية للمصرف 120 مليار ريال وبنسبة ارتفاع 7%. كما بلغت أرصدة العملاء 143 مليار ريال بارتفاع 16%. هذا وقد حقق المصرف عائداً على معدل الموجودات بلغ 4%، وبلغ العائد على معدل حقوق المساهمين 23%، كما بلغ ربح السهم الواحد 4.51 ريالات.

وذكر أن المصرف حافظ على تميزه بكفاءة التشغيل حيث بلغت نسبة المصاريف للإيرادات 26% وهي الأقل بين البنوك السعودية، كما حافظ على التصنيف الائتماني الممنوح له من قبل أكبر منظمات التصنيف العالمية، حيث حصل على تصنيف A1 من Moodyrsquo;s و A+ من Fitch.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف