اقتصاد

"بلتون - أكيومن" تؤسس صندوق للاستثمار العقارى في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أسست شركة اكيومن لإدارة صناديق الاستثمار والمحافظ المالية وشركة بلتون للاستثمار المباشر شركة جديدة تحت اسم أكيومن بلتون وتبلغ حصة كل شركة 50% من رأسمال الشركة الجديدة والتى تهدف إلى العمل في مجال تـأسيس وإدارة صناديق الاستثمار العقارى فى السوق المصرية . ويقول محمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة شركة أكيومن القابضة أن الشراكة مع شركة بلتون تعد شراكة مع واحدة من كبرى بنوك الاستثمار المصرية ولإدارتها باع طويل فى مجال الأوراق المالية وادارة صناديق الاستثمار والتى بدورها تكتسب ثقة كبيرة من المستثمرين. ولدى شركة بلتون للاستثمار المباشر خبرة كبيرة فى مجال الاستثمار العقارى المباشر بما لديها من تجارب ناجحة في كلا من شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير احدى كبرى شركات العقارات في مصر بالإضافة إلى مشروعها الرائد في تطوير جزء من منطقة وسط البلد بالقاهرة من خلال شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري .

ويقول حازم بركات رئيس مجلس إدارة شركة بلتون للاستثمار المباشر أن الشركة الجديدة تستهدف في المرحلة الأولى تأسيس صندوق استثمارعقارى ذو عائد بحجم مليار جنيه مصري للاستثمار العقاري داخل مصر بعد صدور اللائحة التنفيذية لصناديق الاستثمار العقاري من الهيئة العامة للرقابة المالية بمصر. على نحو آخر فنحن سعداء بالشراكة الجديدة حيث تمثل إضافة لبلتون في مجال الاستثمار العقاري حيث أن السيد محمد عبد الله المؤسس ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركتى كولدويل بانكر مصر وكولدويل بانكر انتركونتيننتال. تعمل شركة كولدويل بانكر مصر منذ عام 2001 وهى أول وأكبر شركة عالمية تعمل فى مجال سوق العقار المصرى وفى مجال التسويق العقارى من خلال 4 محاور رئيسية هى القطاع السكنى ، التجارى ، قطاع المزادات وشركة نيو هومز والتى قامت بإنشائها فى عام 2008 والتى تتخصص فقط فى تسويق المشاريع العقارية وبلغ حجم تعاملاتها فى عام 2010 مليار و200 مليون جنيه مصرى ، كما بلغ حجم تعاملات شركة كولدويل بانكر - مصر فى نفس العام 4 مليار جنيه مصرى. أما شركة كولدويل بانكر انتركونتيننتال فهى تمتلك الرخصة فى 36 دولة ما بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية وروسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف