اقتصاد

التشيكية للطيران تسرح المزيد من طياريها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واصلت الخطوط الجوية التشيكية تسريح المزيد من العاملين لديها في إطار موجة جديدة تشمل نحو 15% من طياريها الأمر الذي يثير احتجاج نقابتهم .

براغ : بدأت إدارة شركة الخطوط الجوية التشيكية وهي مؤسسة حكومية بتوزيع قرارات التسريح الجديدة على العشرات من طياريها في إطار موجة جديدة من التسريحات تستهدف خفض النفقات فيها بالنظر لكونها لا تزال خاسرة . وكانت الشركة قد بدأت عملية تخفيض عدد العاملين فيها الخريف الماضي بالترافق مع بيع بعض ممتلكاتها والتخلي عن بعض الأعمال التي كانت تقوم بها فيما تشمل الموجة الحالية من التسريح نحو 70 طيارا من اصل نحو 430 طيارا .

الخطوط الجوية التشيكية لم تعلق على ما تقوم به فيما احتج الطيارون على طريقة التسريح قائلين بأنها لم تحترم الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين إدارة الشركة والطيارين في عام 2009 والتي جرى فيها الاتفاق على الالتزام بمبدأ " القدم "

وحسب رئيس تجمع طياري النقل فيليب غاسبار فانه لدى التسريح يتم الأخذ بعين الاعتبار موضوع التجربة التي يمتلكها الطيارون وطول الفترة التي يعملون فيها في الشركة وانه يجري الآن خرق هذا النظام من خلال تسريح 17 طيارا بينهم قادة أطقم طائرات يمتلكون تجربة غنية ويعملون على الخطوط البعيدة أي عبر المحيط .

وتدافع إدارة الشركة عن قرارها بوجه هذا الاتهام قائلة بان هذا الأمر كان وعدا شفهيا قطعته إدارة الشركة وجرى الالتزام به طوال العام الماضي .

وتضيف الناطقة باسم الشركة هانا هيسكوفا بأنه " في إعادة هيكلة الشركة الجارية تنبع الحاجة إلى الوصول إلى فعالية أكثر للعاملين فيها وبالتالي تحتاج إلى تخفيض عدد أطقم الطيران ، وان كل صاحب عمل لديه الحق باختيار من يريد تسريحة ومن يريد الإبقاء عليه " .

المحللون المتابعون للتطورات في الخطوط الجوية التشيكية يشيرون إلى أن تسريح الشركة للطيارين الآن يأتي في فترة مناسبة لها لان ما يسمى بالاتفاقية الجماعية التي تم العمل بها العام الماضي والتي ضمنت للطيارين الذين يسرحون تعويضا قدره تسعة رواتب لهم لم يعد يتم العمل بها الآن فيما لم يتم التوقيع بعد على الاتفاقية الجديدة مما يعني حسب القانون انه سيحق للشركة تقديم تعويض قدره 3 رواتب فقط

ويعتبر تخفيض عدد العاملين في الشركة جزءا من عملية إعادة هيكلتها التي وافقت الحكومة العام الماضي على توحيدها مع شركة مطار براغ في شركة واحدة لتخليصها من الخسارة الموجودة فيها بعد أن أخفقت عملية تخصيصها .

وكانت الشركة قد سرحت مجموعة كبيرة من الإداريين ومن طاقم الخدمة الذي يشمل مضيفات ومضيفين إضافة إلى طيارين غير أن اغلب الطيارين حسب غاسبار وجد عملا آخر له إما في شركات طيران أوربية أو آسيوية تشهد توسعا كبيرا في نشاطاتها. يذكران عدد العاملين في الشركة كان في عام 2006 5425 ومنذ عام 2007 بدا بالتراجع حيث أصبح في عام 2007 4984 ثم في عام 2009 4639 أما في عام 2010 فكان 4200 موظف .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف