اقتصاد

"إيمال" ترفع نسبة التوطين إلى 14 % من إجمالي موظفيها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زادت شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" أعداد موظفيها من مواطني الدولة 43 % خلال 2010 لتصبح نسبة المواطنين 14 % حتى الآن.

أبوظبي: زادت شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" أعداد موظفيها من مواطني الدولة بنسبة 43 % خلال عام 2010 لتصبح نسبة المواطنين 14 % حتى الآن من إجمالي كادر عمل المصهر ضمن برنامج متكامل لتوظيف الكوادر المواطنة الشابة والخبيرة.

وأكدت الشركة على هامش مشاركتها في معرض "توظيف 2011" في أبوظبي على خطتها لزيادة أعداد موظفيها من مواطني ومواطنات الدولة. موضحة أنها تطمح إلى بناء أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم.

ويشكل معرض "توظيف 2011" في أبوظبي، والذي تشارك فيه "إيمال" للعام الثالث على التوالي، حدثاً سنوياً مهماً لعرض فرص العمل والتوظيف المتاحة للكوادر المواطنة في إمارة أبوظبي والدولة.

وقال سعيد فاضل المزروعي رئيس شركة "إيمال" ومديرها التنفيذي في سياق تعليقه على مشاركة "إيمال" في معرض "توظيف 2011" في أبوظبي إن استراتيجية عمل "إيمال" تعكس التزامنا بتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية أبوظبي 2030.

وأكد أنه تطبيقاً لهذه الاستراتيجية على أرض الواقع نجحت "إيمال" في بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى في وقت قياسي بالتوازي مع برامج دعم المجتمع المحلي والاستثمار في تأهيل المواهب الوطنية الشابة واستقطاب الكوادر المواطنة الخبيرة، مما عزز التزام "إيمال" المتواصل لتحقيق أهداف رؤية أبوظبي 2030."

وكان مصهر "إيمال" الذي يعد واحداً من أضخم المشاريع الصناعية الحديثة التي تسعى إلى زيادة فرص العمل لمواطني الدولة خارج قطاعي النفط والغاز قد أعلن أخيراً عن تحقيقه الطاقة الإنتاجية القصوى للمرحلة الأولى من المشروع مع بداية هذا العام.

وتستفيد "إيمال" من فرصة مشاركتها في معرض "توظيف 2011" لاستقطاب عدد من المهندسين في اختصاصات هندسة الميكانيك والكهرباء والهندسة الكيميائية.

وتطبّق "إيمال" حالياً مجموعةً من البرامج الداعمة لاستراتيجية التوطين بما في ذلك الدورات الإعدادية قبل التوظيف ودورات تدريب الخريجين وتأهيل الموظفين واستقبال طلبات الدفعة الثانية من المتقدمين لبرنامج المنح الدراسية الجامعية لمواطني ومواطنات الدولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف