اقتصاد

الأردن: تدنّي حصة الشركات الصغيرة والمتوسطة من القروض البنكية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مازالت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الأردن تحصل فقط على 27 % من حافظة القروض البنكية.

عمّان: كشف مسؤول مصرفي رفيع المستوى اليوم السبت أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs) ما زالت تحصل فقط على 27 % من حافظة القروض البنكية".

وقال هيثم قمحية المدير التنفيذي لبنك كابيتال إن هذه النسبة المتواضعة تأتي على الرغم من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الأردن تشكل أكثر من 60 % من المخرجات الاقتصادية والوظائف في المملكة، وتعتبر أهم محرك للنمو الاقتصادي المستدام في الأردن.

وفي ألمانيا، وهي رابع أكبر اقتصاد في العالم، التي يوجد فيها بعض أكبر الشركات في العالم، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي التي تهيمن على المخرجات الاقتصادية وخلق فرص العمل، وليس الأسماء المعروفة في عالم الصناعة الألمانية.

وأشار قمحية في محاضرة نظمت من قبل جمعية الرواد الشباب و مؤسسة فريدريش ناومان بعنوان "الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم: قاعدة للنمو الاقتصادي في الأردن: إلى الجهود التي يبذلها البنك المركزي الأردني لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مطالبًا في الوقت عينه بخطوات إضافية وبمنهج متعدد المحاور لدعم هذه الشريحة المهمة من الاقتصاد الأردني، بما في ذلك التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وقد اتخذ البنك المركزي أخيرًا خطوة مهمة عندما أعلن عن تعديل في تعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، والتي تشمل الآن الشركات التي تصل مجموع أصولها ومبيعاتها إلى 3 مليون دينار وعدد موظفيها إلى حدود 100. "يمكن لمزايا ضريبية محددة للبنوك أن تشجع على إقراض المشركات الصغيرة والمتوسطة، مثلما أن إعطاء المزيد من الأموال للشركات الصغيرة والمتوسطة سيخلق أثراً مضاعفاً إيجابياً".

كما دعا قمحية إلى إنشاء قاعدة بيانات تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمت دراستها سابقًا من مختلف الأنواع وإلى حملة وطنية لنشر الوعي تركز على أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحركات للنمو المستدام. فمن شأن حملة تحمل عنوان "صنع في الأردن" أن تساعد في الترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعني تحسين متوسط الدخل وفرص العمل في البلد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف