"بورشه" الألمانية تجدد رفضها دفع تعويضات لمستثمرين أميركيين

جددت "بورشه" رفضها دفع تعويضات بقيمة ملياري دولار لمستثمرين أميركيين، يتهمونها بالتسبب في تكبيدهم خسائر كبيرة.

برلين: جددت شركة "بورشه" الألمانية لصناعة السيارات الرياضية رفضها اليوم دفع تعويضات بقيمة ملياري دولار أميركي لمستثمرين أميركيين، يتهمونها بالتسبب في تكبيدهم خسائر كبيرة، إثر محاولتها في العام الماضي الاستحواذ على نظيرتها "فولكس فاغن".

وقال متحدث باسم الشركة إن "بورشه"، التي تتخذ من مدينة شتوتغارت في جنوب ألمانيا مقرًا لها قررت مجددًا رفض استئناف الدعوى القضائية التي قدمها 39 مستثمرًا أميركيًا ضد شركته بغرض الحصول على تعويضات مالية.

يذكر أن محكمة أميركية في نيويورك رفضت في نهاية العام الماضي شكوى قضائية قدمها المستثمرون الأميركيون بغرض الربط بين محاولة "بورشه" الاستحواذ في العام الماضي على منافستها "فولكس فاغن" والخسائر التي تكبدوها.

وعزت المحكمة اتخاذ هذا القرار بالقول إن قوانين الأوراق المالية الأميركية ليس لها تأثير على الصفقات المالية التي كلفت المستثمرين خسائر كبيرة. على هذا الصعيد قال المتحدث إن القرار الذي اتخذته المحكمة في نهاية العام الماضي يثبت أن شكوى المستثمرين غير قانونية.

وكانت شركة "بورشه" قامت في عام 2008 بخطوة مثيرة للجدل عندما اشترت أكثر من 74 % من أسهم "فولكس فاغن" الأساسية. وبهذا رفعت سعر السهم الواحد إلى 1000 يورو، الأمر الذي جعل المستثمرين الذين راهنوا على انخفاض سعر أسهم "فولكس فاغن" يدفعون مبالغ كبيرة مقابل الأسهم القليلة المتوافرة.