اقتصاد

تنظيم اتصالات البحرين تحثّ على الإبلاغ عن المضايقات عبر الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية نشرة حول المضايقات عبر الإنترنت، وحثّت على الإبلاغ عن أي تهديدات ودعم ضحايا الاستخدام السيء للإنترنت.

المنامة: أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين نشرتها الإخبارية الأولى للتصفح الآمن على الانترنت. ويدور موضوع هذه النشرة حول المضايقات والتهديدات عبر الإنترنت، التي من خلالها تحث الهيئة الطلاب والآباء والمدرسين على الإبلاغ عن أية مضايقات وتهديدات عبر الإنترنت ودعم ضحايا الاستخدام السيء للإنترنت.

وقد أصدرت الهيئة هذه النشرة عقب ظهور موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت يسمى "Little Gossip". وجرى تصميم هذا الموقع لتشجيع العامة على نشر الشائعات عن الآخرين أو مدارسهم وكلياتهم. وقد تبين لفريق البحرين للتصفح الآمن بأن يتم استخدام هذا الموقع بشكل يضر بالآخرين في المجتمع البحريني عامة، ومجتمعات المدارس البحرينية خاصة، وذلك بنشر موضوعات مجهولة المصدر تحتوي على إشارات جنسية صريحة فاحشة ومضايقات عنصرية متطرفة.

ولا يتمتع هذا الموقع بالاعتدال أو أي ضوابط لرصد أنواع الأحاديث المنشورة. كما إنه يسمح بنشر تعليقات مجهولة المصدر، وهو ما يشجّع على نشر المواد المسيئة التي تتجلى بشكل واضح في هذا الموقع.

ومن أجل حماية المجتمع البحريني من هذه الإساءة والحد من ظاهرة انتشار المضايقات عبر الإنترنت، اتخذ فريق البحرين للتصفح الآمن الخطوات اللازمة لمنع الوصول إلى هذا الموقع من داخل مملكة البحرين، والعمل على إزالته من شبكة الشركة المستضيفة له في الولايات المتحدة.

وتعليقاً على إصدار هذه النشرة، دعا رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات الدكتور محمد أحمد العامر "المدرسين وأولياء الأمر للاهتمام الجدي بما يفعله أبناؤهم وبناتهم على الإنترنت. إن المثال المشار إليه ما هو إلا مجرد واحد من مئات المواد المنشورة المماثلة التي تهاجم المجتمع".

ورأى أنه لا يوجد أي مبرر لهذا النوع من الاستخدام السيء للإنترنت أو أي نوع من وسائل الاتصال الاجتماعية، و"نحن نحث المدارس في أنحاء المملكة كافة للبدء في تنفيذ السياسات المدرسية اللازمة واستخدام القانون لاتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يحولون حياة أطفالنا وشبابنا ومجتمعنا إلى جحيم لا يطاق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف