البحرين تتطلع لتعاون تجاري مع الشرق الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الديوان الملكي أن البحرين تتطلع إلى توسيع علاقاتها التجارية في منطقة الشرق الأقصى والبناء على الحوار الاستراتيجي مع رابطة "آسيان" والصين.
المنامة: صرح الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي في مملكة البحرين، أن المملكة تتطلع إلى توسيع علاقاتها التجارية في منطقة الشرق الأقصى والبناء على الحوار الاستراتيجي الذي أطلقته دول مجلس التعاون الخليجي مع رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، مشيراً إلى أن البحرين تعتبر الشرق الأقصى سوقاً مهمة لصادرات البلاد.
وفي حوار له مع "أكسفورد بزنس غروب"، أوضح الشيخ خالد أن 20% من إجمالي التجارة الخارجية البحرينية غير النفطية تتم مع دول الشرق الأقصى، وقال "بالنظر إلى ارتفاع معدلات النمو في تلك الدول مقارنة مع بقية الشركاء التجاريين فإننا نتوقع تزايد طلبها على البضائع والخدمات البحرينية".
وأوضح الوزير أن البحرين تتطلع للاستفادة من فرص أخرى في الشرق الأقصى في ظل إطلاق دول مجلس التعاون الخيجي محادثات مع المنطقة، ولفت إلى توقيع إتفاقية التجارة الحرة مع سنغافورة إلى جانب دراسة إتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، إضافة إلى الحوار الاستراتيجي مع مجموعة "آسيان" والصين ودراسة توسيع الحوار ليشمل اليابان والهند وباكستان.
تأتي مقابلة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في إطار أبحاث "أكسفورد بزنس غروب" لإعداد مطبوعتها المقبلة "التقرير: البحرين 2011" حول الأنشطة الإقتصادية في المملكة وفرص الاستثمار بها. ويحتوي التقرير على تحليلات مفصّلة لكافة القطاعات، مما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، إضافة إلى مجموعة واسعة من المقابلات مع أبرز رجال الأعمال وأهم الشخصيات السياسية والإقتصادية في البحرين.
وأعرب وزير الديوان الملكي عن سعادته بالعوائد الاقتصادية التي تجنيها كل من البحرين والولايات المتحدة الأميركية منذ توقيع إتفاقية التجارة الحرة بينهما، وأمل أن تؤدي المفاوضات الجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوروبي إلى توقيع اتفاقية مماثلة بين الجانبين في المستقبل القريب.
في السياق عينه، أشار الشيخ خالد إلى إتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة بأنها إتفاقية إقتصادية مهمة ومع شريك تجاري رئيس، وقال "إذا ما قارنا إجمالي حجم التجارة خلال ثلاثة أعوام قبل وبعد 2006 فإن الأرقام تشير إلى زيادتها بنسبة 56.4% أي ما يقارب 450 مليون دولار سنوياً، وتعد هذه زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين".
وألقى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الضوء على الدور المتنامي الذي تلعبه المرأة في سوق العمل في البحرين، وأرجع السبب في ذلك للسياسات التي اتخذتها المملكة للاستثمار في تعليم المرأة، وذكر أنه "لاحظنا زيادة في توظيف البحرينيات في القطاعين العام والخاص، ونتطلع إلى مزيد من مشاركة المرأة في المجالات كافة، ونتوقع حدوث ذلك عندما تبدأ المرأة بدعم المرأة عبر الانخراط في عملية التصويت وترشح للانتخابات".