الأزمة المصرية تدفع أسعار النفط للارتفاع متجاوزة المئة دولار للبرميل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تجاوز سعر برميل النفط الاثنين في لندن عتبة الـ100 دولار للمرة الأولى منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2008 مدفوعًا بالمخاوف المستمرة من الوضع السائد في مصر، بينما سجلت معظم أسواق المال في آسيا تراجعًا ملحوظًا.
القاهرة، هونغ كونغ، تجاوز سعر برميل النفط الاثنين في لندن عتبة الـ100 دولار للمرة الأولى منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2008 مدفوعًا بالمخاوف المستمرة من الوضع السائد في مصر، ومخاطر بلبلة حركة الملاحة في قناة السويس.
ووصل سعر نفط برنت بحر الشمال قرابة الساعة 16:15 تغ إلى 100:05 دولار للبرميل في سوق انتركونتيننتال أكستشينج في لندن، وهو أعلى مستوى يسجله منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2008. وتسجل أسعار النفط ارتفاعًا بسبب مخاوف المستثمرين من تبعات الاضطرابات في مصر، حيث تجري منذ ستة أيام تظاهرات شعبية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
ويتخوف العملاء بصورة خاصة من احتمال حصول بلبلة في إمدادات النفط في حال أدت الاضطرابات في مصر إلى قطع قناة السويس، التي تعتبر طريقًا نفطية استراتيجية. وتشكل قناة السويس أحد المعابر الرئيسة لنقل النفط بين الشرق الأوسط وأوروبا، ويمر منها أكثر من مليون برميل نفط خام في اليوم.
في المقابل، تأثرت أسواق المال الآسيوية جزئيًا بالتراجع الذي سجلته بورصة نيويورك وول ستريت نتيجة الاضطرابات في مصر والأرقام المتعلقة بالاقتصاد. لكن أسعار النفط والذهب سجلت ارتفاعًا.
وأقفل مؤشر نيكاي في طوكيو على تراجع نسبته 1.18 % أي 122.42 نقطة عند 10237.92 نقطة، بينما انخفض مؤشر بورصة سيدني "اس اند بي/ايه اس اكس 200" 0.44 % ليقفل عند 4753.9 نقطة بتراجع قدره 21 نقطة.
وفي هونغ كونغ، انخفض المؤشر 0.72 % أو 169.68 نقطة ليبلغ 23447.34 نقطة، بينما تراجعت بورصة سيول 1.81 % (38.14 نقطة) لتصل إلى 2069.73 نقطة. وانخفضت بورصة ويلينغتون 2 % إلى 3338.74 نقطة بعد خسارتها 13.90 نقطة، بينما تراجعت بورصة مانيلا 2.24 % أو 88.87 نقطة إلى 3881.47 نقطة.
وحده مؤشر شنغهاي "إندكس روز" ارتفع 1.38 % أو 37.94 نقطية ليبلغ 2790.69 نقطة، خصوصًا بسبب مكاسب حققتها شركات النفط ومناجم الذهب. وكانت بورصة تايبيه مغلقة بسبب عطلة عامة. وارتفعت أسعار النفط خصوصًا بسبب الاضطرابات في مصر، التي يمكن أن تؤثر على الإمدادات عن طريق قناة السويس.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويد كرود) تسليم آذار/مارس 16 سنتًا ليبلغ 89.50 دولارًا في مداولات بعد ظهر اليوم في آسيا. أما سعر البرنت نفط بحر الشمال تسليم آذار/مارس أيضًا فارتفع 13 سنتًا ليصل إلى 99.55 دولارًا للبرميل الواحد.
وقال بن ويستمور الخبير الاقتصادي لدى البنك الأسترالي "ان ايه بي" في ملبورن إن "أرتفاع الأسعار هذا يعكس التوتر في مصر واحتمال حصول مصاعب (على مستوى العرض) بسبب قناة السويس".
من جهته، رأى توم بنتز من "بي ان بي باريبا" أن حوالي مليون برميل نفط تمر يوميًا عبر قناة السويس. وقال "هناك توتر بخصوص العرض، وذلك يمكن أن يؤثر على أوروبا أكثر منه الولايات المتحدة". وبلغ الفارق بين البرنت ونفط نيويورك مستوى لا سابق له في الأيام الأخيرة بسبب حجم مخزون الخام في مستودع كاشينغ في أوكلاهوما.
ويعزز ارتفاع الأسعار التوقعات ببلوغ سعر برميل النفط المئة دولار، مما يهدد الانتعاش الاقتصادي في العالم. وقالت شارون زولنر كبيرة الاقتصاديين في مجموعة "ايه ان زد بنك" في ويلينغتن لوكالة داو جونز إنه إلى جانب المخاوف من قطع الإمدادات في قناة السويس، هناك "مخاوف أكبر من انتقال الاضطرابات إلى دول أخرى في الشرق الأوسط بما في ذلك السعودية". وأضافت "إذا حدث ذلك فإن كل الراهنات على أسعار النفط ستسقط".
وفي طوكيو، سجلت الشركات اليابانية المعرضة مباشرة لنتائج التحركات في مصر خسائر كبيرة. ومن بين الشركات التي تكبدت خسائر نيسان موتور التي علقت الإنتاج في مصنعها قرب القاهرة لهذا الأسبوع على الأقل، وتوشيبا التي تستعد لبناء مصنع لإنتاج التلفزيونات في مصر. وكشفت أرقام أخرى سجلت في اليابان عن تناقضات في النتائج.
فقد سجل الإنتاج الصناعي أكبر ارتفاع خلال أحد عشر شهرًا في كانون الأول/ديسمبر، بينما حققت شركة الطيران "آنا" أرباحًا صافية بلغت 457 مليون دولار خلال تسعة أشهر وحتى كانون الأول/ديسمبر.
في الجانب السلبي، أعلنت هوندا موتور أن أرباحها الصافية خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في كانون الأول/ديسمبر انخفضت بنسبة 40 % عما كانت عليه قبل عام، لكنها أوضحت أنها تتوقع أن ترتفع الأرباح الصافية على مدى عام بنسبة 97.5 %.
ولم يساعد الأداء الضعيف لوول ستريت - انخفض 0.41 % الأسبوع الماضي بعد ثمانية أسابيع من التقدم - أسواق آسيا، إذ ساد شعور بخيبة الأمل من التقارير عن أرباح أمازون ومايكروسوفت وفورد موتور كو.
مع ذلك قال مستثمرون إنهم لا يشعرون بأي خوف من تطور الوضع في مصر، مما سمح لبورصة هونغ كونغ بالتعويض عن بعض خسائرها في النهار. وبقي سعر اليورو عند 1.3610 دولار بعد ظهر اليوم في طوكيو، بعدما تراجع إلى 1.3569 دولار في المبادلات الأولى.
وقد أغلق على 1.3609 في نيويورك مساء الجمعة متراجعًا بسبب تصاعد التوتر في مصر. وانخفض سعر اليورو إلى 111.58 ين من 111.72 ين. أما سعر الدولار فقد بلغ 82.05 ين مقابل 82.09 ين الجمعة. وأغلق سعر الذهب في هونغ كونغ على 1333.30-1334.30 دولار للأونصة، مسجلاً ارتفاعًا عن سعره الجمعة (1314.50-1315.50 دولار) على خلفية اضطرابات مصر أيضًا.
التعليقات
Westerns will icrea
Lebanese -Westerns thrillions will increased more and more debts results of renting braiwnashed and losers destroying our crown Egypt, oil will jump more than ever, prise must paid offfffffff cryyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy