اقتصاد

بيلاروس تطلب من إيران إقراضها 400 مليون دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مينسك: قالت بيلاروس الاثنين أنها تتفاوض من أجل الحصول على قرض من إيران بقيمة 400 مليون دولار بهدف تعزيز الاقتصاد البيلاروسي المتداعي خلال اسوأ ازمة تمر بها البلاد منذ استقلالها عن الاتحاد السوفييتي.

وقالت رئيسة البنك المركزي لبيلاروس ناديجدا يرماكوفا امام البرلمان ان "بيلاروس وايران تبحثان في الوقت الراهن مسألة تقديم ايران قرضا قيمته 400 مليون دولار".

واضافت ان "الجانب الايراني وافق مبدئيا على تقديم القرض" دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتعاني بيلاروس من ازمة اقتصادية حادة ما ادى الى تضخم كبير وانخفاض عملتها واجبر الحكومة على تحديد اسعار السلع الرئيسية.

كما قالت يرماكوفا ان بيلاروس تجري ايضا محادثات مع مصرف سبربنك الروسي الضخم حول قرض بمليار دولار تضمنه بيلاروس بأسهمها في مصفاة نفطان الهامة.

غير ان البنك الذي يتخذ من موسكو مقرا له رفض التعليق.

وكانت اسوأ ازمة اقتصادية يتعرض لها حكم الزعيم الكسندر لوكاشينكو المستمر منذ 17 عاما قد اجبرته على اقرار برنامج خصخصة بقيمة 7,5 مليار دولار سيترك على الارجح اغلب ما لديه من ارصدة ثمينة في ايدي روسية.

كما تأمل مينسك في الحصول على ثمانية مليار دولار من صندوق النقد الدولي لانقاذها، غير ان الصندوق قال انه يلزمه ان يرى اولا التزاما قويا بالاصلاحات.

وقال نائب وزير المالية فلاديمير امارين ان بعثة من صندوق النقد ستدرس وضع البلاد بدءا من الثلاثاء وحتى 17 تشرين الاول/اكتوبر.

واضاف "ستبدأ البعثة العمل غدا، وسيلم الخبراء بالوضع غير انه من المحتمل النظر في برنامج جديد بعد دراسة الوضع".

وتابع "المبلغ قد يصل الى سبعة مليار دولار"

وكانت بيلاروس قد حصلت الصيف الماضي على موافقة بقرض قيمته ثلاثة مليار دولار من تجمع للدول السوفييتية السابقة تتزعمه موسكو.

وقال امارين للصحافيين الاثنين ان مينسك بانتظار تلقي دفعة جديدة قيمتها 440 مليون دولار بنهاية الشهر.

ويتداعى اقتصاد البلاد في الوقت الذي يواجه لوكاشينكو عزلة من الغرب لحملته على المعارضة والنشطاء الحقوقيين عقب الانتخابات التي اكدت بقائه في السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف