اقتصاد

"العربية للطيران" تعزز أسطولها بطائرة من طراز "إيرباص A320"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشارقة: أعلنت "العربية للطيران"، شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تسلمها للطائرة الرابعة خلال عام 2011 ليرتفع بذلك عدد طائرات أسطولها العالمي إلى 29 طائرة. ومع استلامها للطائرة الجديدة - من طراز "إيرباص 320A" - في موعدها المحدد من مصنع "إيرباص" بمدينة تولوز الفرنسية، تكمل بذلك "العربية للطيران" استلام دفعة تضم 6 طائرات من أصل 44 طائرة "إيرباص 320A" كانت قد طلبتها في العام 2007. وقد دخلت الطائرة الجديدة مباشرة إلى الخدمة ضمن شبكة "العربية للطيران" التي تضم 67 وجهة حول العالم تسير الشركة رحلاتها إليها انطلاقاً من مراكز عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر.

وسيكتمل تسليم الطائرات الـ44 الجديدة كاملةً بحلول عام 2016 ليزداد حجم أسطول "العربية للطيران" بأكثر من الضعف، ويأتي ذلك في إطار سعي الشركة إلى رفع العدد الإجمالي لطائرات أسطولها إلى أكثر من 50 طائرة. وستستلم الشركة طائرتين إضافيتين قبل نهاية العام الجاري.

وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "عمدت العربية للطيران خلال الأعوام الثمانية الماضية على توسيع أسطولها واتاحة الفرصة لعملائها للسفر إلى عدد أكبر من الوجهات بافضل الاسعار. وفيما نواصل العمل على هذا الصعيد، فإننا نتطلع قدماً لتطوير عملياتنا في الدول العربية وأوروبا وأفريقيا بما يتيح لنا توفير خدمات لا تضاهى وقيمة استثنائية لمزيد من العملاء حول العالم".

وتضم عائلة "إيرباص 320A" - التي تعد الطائرة التجارية الأكثر مبيعاً في العالم - طائرات "318A"، و"319A"، و"320A"، و"321A"؛ ويحتل هذا الطراز المرتبة الأولى بين الطائرات ذات الممر الواحد. وتمتاز جميع الطائرات الـ29 في أسطول "العربية للطيران" باشتمالها على مقاعد عالية الجودة صممت خصيصا لتزود المسافرين براحة قصوى اثناء الجلوس، لاسيما وأن المسافة بين المقعد والآخر تعد الأطول مقارنة بما تقدمه الدرجة السياحية للناقلات الأخرى في العالم، الأمر الذي يتيح للمسافرين حيّزاً أوسع للاسترخاء أثناء الرحلات.

ويشار إلى أن "العربية للطيران" تسيّر رحلات جوية إلى أكثر من 67 وجهة عالمية في مختلف أنحاء أوروبا، والشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، وشمال أفريقيا، وذلك انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسية في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدار البيضاء بالمغرب، والاسكندرية في مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف