اقتصاد

الأسواق المالية تلبس أثواب الحزن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لبست الأسواق المالية أثواب الحزن، في الشهر الفائت، حيث تأثرت بورصة فرانكفورت أكثر من غيرها، تزامناً مع تباطؤ الإقتصاد الألماني.

برن: لبست الأسواق المالية أثواب الحزن، في الشهر الفائت، وتأثرت بورصة فرانكفورت أكثر من غيرها بأزمة الأسواق المالية تزامناً مع تباطوء قاطرة الاقتصاد الألمانية وتراجع حركة الاستهلاك، هناك، حوالي 3 في المئة.

في حين تمكن مؤشر "يوروستوكس 50" من تعزيز قيمته حوالي 5 في المئة من دون المبالاة بما حصل من تضخم مالي في منطقة اليورو، رسا على 3 في المئة. ومع أن العديد من الخبراء توقعوا أن تتحسن الأمور، في الشهر الفائت، الا أن أداء أغلب البورصات، حول العالم، طغى عليها طابعاً سلبياً عاشته في شهري يوليو(تموز) وأغسط(آب) الفائتين. ما يعني أن الخريف الجاري سيكونا فصلاً آخر، قاسياً على جيوب المستثمرين.

على صعيد بورصة زوريخ، فان الأمواج أطاحت بها تارة الى 5500 نقطة وما فوق وطوراً الى ما دون 5500 نقطة. بيد أن تراجعها الى ما دون 5000 نقطة، وهذا نذير شؤم للجميع، هنا، لم يحصل بعد.

في الحقيقة، يوجد أربع بورصات أوروبية تكبدت أكبر الخسائر، في المنطقة، هي بورصة أثينا(خسرت 15 في المئة من قيمتها) تليها باريس(خسرت 9 في المئة من قيمتها من جراء انكشاف أكبر المصارف الفرنسية على الأسهم اليونانية) ثم البرتغال(خسر أكثر من 7 في المئة من قيمته) وفرانكفورت(5.35 في المئة). هذا وتآكلت قيمة بورصتي لندن وميلانو حوالي 5 في المئة تليها بورصات الولايات المتحدة الأميركية(4 في المئة) وطوكيو(2.8 في المئة) وايرلندا(2.6 في المئة) واسبانيا(2 في المئة).

في سياق متصل، يشير الخبير كريستوف غوبسر لصحيفة "ايلاف" الى أن البورصات الدولية أحرقت حوالي ربع قيمتها، في أثناء الصيف الماضي. أما بورصة "وول ستريت" فانها خسرت حوالي 10 في المئة من قيمتها. ومقارنة بشهر سبتمبر(أيلول) من عام 2010 قلصت بورصة "وول ستريت" خسائرها حوالي 3.5 في المئة. ما يجعل أدائها، للعام، الأفضل عالمياً.

علاوة على ذلك، ينوه الخبير غوبسر بأن بورصتي ميلانو وأثينا كانتا الخاسرتان الأكبر أوروبياً مع مجموع خسائر ترسو على 27 و23 في المئة على التوالي. ولا شك في أن بورصة زوريخ ستواجه تحديات صعبة لغاية نهاية العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف