"أرامكو" السعودية و"داو" توقعان إتفاقية مشروع مشترك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقعت شركة "أرامكو السعودية" وشركة "داو" اليوم إتفاقية مشروع مشترك لتأسيس شركة صدارة للبتروكيماويات.
الظهران: وقع رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم مع رئيس مجلس الإدارة في شركة "داو" وكبير الإداريين التنفيذيين اندرو ليفريس، اتفاقية المساهمين الخاصة بالمشروع المشترك لتأسيس شركة صدارة للبتروكيميائيات، وذلك في قاعة البلازا للمؤتمرات في أرامكو السعودية بالظهران.
وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن شركة أرامكو السعودية بعنوان " طاقة للعالم".
بعد ذلك ألقى المهندس الفالح، كلمة أكد فيها أن شركة صدارة تمثل إنجازًا مهما بالنسبة لأرامكو السعودية ، عادها ركناً أساسياً من أركان الاستراتيجية الرامية لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية أعمال المعالجة والتسويق بما يتيح تحقيق المزيد من القيمة المضافة لثروتنا البترولية.
وقال : " باعتبارنا أكبر موردي الطاقة والمنتجات البترولية في العالم إنتاجًا وتكاملاً وموثوقية، فإن نقاط القوة التي تتوفر لدينا تتكامل مع ما لدى شركة داو، التي تعد أبرز شركة كيماويات في العالم، والتي تملك سجلاً قياسيًا عالميًا ومجموعة فريدة من تقنيات صناعة الكيميائيات".
ورأى أن شركة صدارة ستغير صورة الصناعة البتروكيماوية في المملكة بصورة شاملة، لما تمتلكه من عناصر تمكنها من النجاح , متوقعا أن تحقق إيرادات سنوية تبلغ نحو 10 بلايين دولار خلال بضع سنوات من تشغيلها، وأن تسهم بدرجة كبيرة في تنويع الأنشطة الصناعية في المملكة، كما أن مجموعة منتجاتها ستؤدي إلى ظهور أنشطة جديدة تحقق قيمة مضافة من الموارد الطبيعية الوفيرة في المملكة ، وتوسع نطاق صناعاتها الكيماوية القائمة.
وأشار إلى أن المشروع المشترك سيقدم دوراً محورياً في استراتيجية المملكة الرامية إلى التحول في المستقبل، ليس فقط إلى مجرد منتج للكيماويات واللدائن، وإنما إلى مركز للصناعات التحويلية.
وبعد ذلك ألقى رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة " داو " أندرو ليفريس ،كلمة أوضح فيها أن " شركة صدارة " مشروع استثنائي وفريد، يبنى على نقاط القوة لدى كل من داو وأرامكو السعودية ليقدم المواد والكيماويات المتخصصة والمتنوعة المطلوبة لدفع عجلة النمو في المنطقة بكاملها بل وفي خارجها أيضاً.
وبين أن " صدارة " مهيأة لتحقيق وإدخال نقلة نوعية على الاقتصاد السعودي , كاشفا أن المشروع المشترك والاستثمارات المرتبطة به سيوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مؤكدا أن داو وأرامكو السعودية تستهدفان توظيف مئات من السعوديين بحلول نهاية عام 2011 كأول دفعة من المتدربين الفنيين لإدراجهم في برامج تدريبية منافسة وفريدة من نوعها في مجالي التصنيع والهندسة.
وكشف أندرو ليفريس عن أن وحدات التصنيع التابعة لهذا المشروع ستنتج مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الأداء مثل مركبات البولي يوريثان (مركبات الآيزوسيانات وبوليول البولي إثير)، وأكسيد وقليقول البروبيلين، وأنواع المطاط الاصطناعي (الإيلاستومر)، والبولي إيثلين منخفض الكثافة الخطي وغير الخطي، وقليقول الإثير، ومركبات الأمين ، وستسوِّق المنتجات في نطاق جغرافي يضم ثماني دول تشمل المملكة ، مشيراً إلى انه من المتوقع أن يبدأ تشغيل أولى الوحدات الإنتاجية خلال النصف الثاني من عام 2015م على أن تكون جميع الوحدات قد دخلت مرحلة التشغيل في عام 2016م.
عقب ذلك وقع رئيس أرامكو و رئيس شركة داو اتفاقية المشروع ، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية.
حضر الحفل معالي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيَّان، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية ، بالإضافة إلى عدداً من أعضاء إدارة الشركتين.
التعليقات
مشاريع عملاقة
طه موسى -مشاريع عملاقة. تقوم على التوازن المنفعة والمصالح المشتركة بين طرفين , طرف يمتلك المادة الخام وهو الطرف السعودي و طرف يمتلك الخبرة والتقنية. دون ان يطغى طرف على آخر. فقد انتهى عصر اقتسام الثروات. وهذا يحسب للولايات المتحدة الإمريكية والغرب وإلى تحرر الشرق. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام
مشاريع عملاقة
طه موسى -مشاريع عملاقة. تقوم على التوازن المنفعة والمصالح المشتركة بين طرفين , طرف يمتلك المادة الخام وهو الطرف السعودي و طرف يمتلك الخبرة والتقنية. دون ان يطغى طرف على آخر. فقد انتهى عصر اقتسام الثروات. وهذا يحسب للولايات المتحدة الإمريكية والغرب وإلى تحرر الشرق. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام