اقتصاد

شركة شكودا للسيارات تعزز وجودها في الهند

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عززت شركة شكودا للسيارات المملوكة من قبل مجموعة فولكسفاغن وجودها في السوق الهندية من خلال بدء إنتاج نموذج جديد منها يحمل اسم "رابيد " وهو من نوع الليموزين.

براغ : أعلنت شركة شكودا للسيارات بأنها بدأت في مصنعها في منطقة بوني الهندية إنتاج النوع الجديد من سياراتها الذي يحمل اسم " رابيد "غير أنها لم تكشف حجم الاستثمارات التي وظفتها في هذا العمل لإنتاج هذه السيارة . وكشفت الشركة عن أن السيارة الجديدة طولها 4,39 أمتار وعرضها 1,70 أما ارتفاعها فهو 1,47 مترا وهي من حيث الحجم بين موديلي فابيا و اوكتافيا .وأوضحت الشركة أن تسمية السيارة الجديدة بهذا الاسم يتوافق والاستراتيجية التي أعلنت عنها الشركة في وقت سابق بأنها ستعود في التسميات إلى نماذجها القديمة مشيرة إلى أن إنتاج النوع الحديد من موديلاتها سيبدأ العام القادم أيضا في أوروبا وروسيا ومن ثم في الصين .وأكدت الشركة أن النموذج الجديد من سياراتها له أهمية كبيرة بالنسبة لاستراتيجية النمو للشركة التي تريد في إطارها رفع مبيعاتها حتى عام 2018 إلى لا يقل عن 1,5 مليون سيارة سنويا.

وحسب رئيس مجلس إدارة الشركة ووينفريد فاهلاند فان الهند هي السوق الأول الذي يتم فيه طرح هذا النوع الجديد من السيارات الأمر الذي يمثل أهمية هذه الدولة بالنسبة للشركة .ويضيف أننا نريد في الأعوام المقبلة أن نرفع إنتاجنا في مختلف دول العالم ولهذا فان الشركة ستعزز نشاطاتها في الأسواق غير الأوروبية مؤكدا أن السوق الهندية يلعب دورا مركزيا لان الهند تعتبر إلى جانب الصين وروسيا بين أكثر الأسواق التي تمتلك احتياطا كبيرا في هذا المجال . ورأى أن الهند ستنتمي خلال العشرة أعوام القادمة بين اكبر خمس أسواق في العالم في مجال السيارات .

وكانت شركة شكودا قد بدأت تواجدها في السوق الهندية بنشاط منذ عام 2001 وقد رفعت مبيعاتها بشكل ملموس هذا العام تمثل برفع المبيعات حتى نهاية أيلول سبتمبر بمقدار 50 بالمئة. وتنتح الشركة سياراتها في معمل بوني في الهند منذ عام 2009 ويعتبر موديل رابيد ثاني موديل تنتجه الشركة في هذا المعمل بعد موديل فابيا كما تنتج الشركة سياراتها أيضا في معمل اورانغاباد في الهند ولاسيما موديلات سوبيرب و لاورا وييتي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف