اقتصاد

الأردن يستضيف المنتدى الإقتصادي العالمي نهاية أكتوبر الجاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنتدى الإقتصادي العالمي يبدأ أعماله الشهر الجاري

يبدأ المنتدى الإقتصادي العالمي أعماله في الأردن الذي يستضيفه المرة السادسة منذ العام 2003، نهاية أكتوبر الجاري، والذي سيبحث توفير فرص العمل وتسريع وتيرة النمو بالمنطقة العربية.

عمّان: يستضيف الأردن، المنتدى الاقتصادي العالمي للمرة السادسة منذ عام 2003، حيث ستلتئم أعمال "الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل في العالم العربي"، في مركز الملك حسين بن طلال في البحر الميت من 21 إلى 23 تشرين أول (أكتوبر) الحالي.

وعقد وزير الصناعة والتجارة هاني الملقي ورئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ناصر اللوزي اليوم مؤتمرا صحافيا للحديث عن ابرز محاور المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة أكثر من 800 من كبار الشخصيات وصنّاع القرار من منظمات حكومية ومدنية مختلفة من 50 دولة.

ويركّز هذا الاجتماع على الأوضاع الاقتصادية في ضوء المستجدات والتطورات السياسية في المنطقة، وعلى تنشيط النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل لتسريع وتيرة التنمية وهو يُعنى بشكل خاص بالمنطقة العربية.

ومن أبرز الصناعات المشاركة في نقاشات المنتدى: شركات البنى التحتية، وخدمات الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والسياحة والتنمية الحضرية.

وستتركز نقاشات المنتدى على أربعة محاور رئيسية، وهي النمو والاستقرار الاقتصادي: ويركّز هذا المحور على كيفية الحفاظ على نمو اقتصادي إيجابي لدول المنطقة من خلال إتباع أفضل الممارسات الاقتصادية في ظل تحديات ندرة الموارد الطبيعية وزيادة الطلب على المياه والطاقة والغذاء.

ويبحث محور التشغيل في كيفية مواجهة تحدي توفير فرص العمل لكتلة الشباب في المنطقة العربية والتي تعاني من مستويات بطالة مرتفعة، ما يساعد اقتصادات المنطقة على تحويل العنصر البشري إلى عنصر قوة إيجابي في تطوير اقتصادياتها. ويتمثل التعليم التحدي الرئيسي في توفير نوعية تعليم جيدة ومتاحة للشباب العربي تمكنهم من المهارات التي يطلبها السوق.

اما محور الريادة فيناقش هذا المحور البيئة الواجب توفيرها لتحفيز ثقافة الريادة ممثلة بتطوير القدرات التقنية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما شأنه المساهمة في حل إشكالية التعليم والتوظيف وتحقيق قيمة مضافة لاقتصادات المنطقة.

ومن أبرز الشخصيات الدولية المشاركة في أعمال المنتدى، ملك إسبانيا، مبعوث مجموعة الثمانية للدول العربية، وزير المالية الإسباني، وزير المالية التركي، الرئيس الباكستاني، عدد من البرلمانيين الأميركيين، رئيس المجلس الاقتصادي البولندي.

كما يشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الاقتصادية في كبريات المؤسسات الاقتصادية العالمية، مثل جون تشامبرز رئيس مجلس إدارة شركة "سيسكو" ومديرها التنفيذي، ومختار كنت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا، المهندس محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).

ومن أبرز الشخصيات العربية المشاركة: رئيس الوزراء العراقي، وزير الاقتصاد والمالية القطري، وزيرا النفط والخارجية العراقيين، وزير الخارجية البحريني، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المرشح الرئاسي في مصر، وزيرة التعليم العالي في السلطة الوطنية الفلسطينية.

وعلى الصعيد المحلي الاردني يشارك في أعمال المنتدى عدد من الوزراء الأردنيين المختصين في قضايا المنتدى، أبرزهم: وزراء الصناعة والتجارة، والخارجية، والتخطيط والتعاون الدولي، والمالية، والطاقة.

ويرعى الملك عبدالله الثاني انعقاد أعمال المنتدى في الأردن وسيوجه كلمة في الجلسة الرئيسية الأولى لأعمال المنتدى.

وستتضمن الجلسة الختامية لأعمال المنتدى، توزيع جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي. وهي جائزة يمنحهاالملك لعدد من الشباب العرب الطموحين وأصحاب المشاريع الريادية في مجتمعاتهم المحلية.

وتقدم للجائزة هذا العام 1700 مترشح، تم اختيار عشرة شباب للمرحلة النهائية من قبل مجموعة حكام من المنطقة العربية وفق معايير: القيادة والإبداع، الشراكة والتعاون، وأثر المشروع واستدامته. وسيمنح جلالة الملك الجائزة لثلاثة فائزين، يختارهم الحكام على ضوء مشاريعهم. وتهدف الجائزة إلى دعم وتحفيز الشباب الرياديين العرب في المنطقة، وتشجيع ثقافة المواطنة الصالحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف