اقتصاد

إرتفاع تداولات أسهم دبي للذهب بنسبة 1,28%

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: إرتفعت تداولات أسهم دبي للذهب في بورصة ناسداك دبي إلى 8,761 سهماً في الربع الثالث من العام 2011، أي بنسبة 1,280% بالمقارنة مع الربعين الأول والثاني من العام مجتمعين.

ترصد أسهم دبي للذهب السعر الفوري للذهب علماً أنّها منتجات مهيكلة يمكن التداول بها في بورصة ناسداك دبي عبر الوسطاء تماماً كالأسهم الأخرى، وأنّها مدعومة بذهب يتم الاحتفاظ به في خزينة بنك ويمكن حيازتها من دون ضرورة حيازة الذهب فعلياً.

وقد قامت بورصة ناسداك دبي بتعهيد تداولات أسهم دبي للذهب إلى منصة تداول سوق دبي المالي في العاشر من شهر أكتوبر 2011، وذلك بهدف تمكين المستثمرين الأفراد من التداول على تلك الأسهم بشكل أكبر، علماً أنّه يتم تداول أسهم بورصة ناسداك دبي بنجاح على منصة سوق دبي المالي منذ شهر يوليو 2010.

وقد ارتفع إجمالي قيمة تداولات أسهم دبي للذهب في بورصة ناسداك دبي إلى 1.58 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، أي بنسبة 65% بالمقارنة مع 958,000 دولار خلال الفترة نفسها من العام 2010.

أما في ما يتعلق بتداولات الأسهم في بورصة ناسداك دبي، فقد استحوذ المستثمرون الأفراد على ما نسبته 6.5% من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 علماً أنّ إجمالي التداولات من قبل المؤسسات والأفراد قد بلغ 541 مليون دولار خلال الفترة المذكورة.

وبلغت حصة المستثمرين الأفراد ما نسبته 3.8% من إجمالي قيمة التداولات في بورصة ناسداك دبي في شهر سبتمبر 2011، مقابل نسبة 3% مسجّلة في الشهر السابق. هذا وانخفض إجمالي التداولات بنسبة 59% إلى 30 مليون دولار في سبتمبر 2011 مقابل 73 مليون دولار في شهر أغسطس 2011، وتراجع بنسبة 67% بالمقارنة مع شهر سبتمبر 2010 حيث بلغت قيمة التداولات 90 مليون دولار.

وأنهى مؤشر "فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20" شهر سبتمبر 2011 عند مستوى 1,465 نقطة بانخفاض نسبته 5% قياساً إلى مستواه في نهاية شهر أغسطس، كما بلغ معدل التراجع 19% منذ نهاية العام 2010.

يرصد المؤشر أسهم 20 شركة مدرجة في سوق دبي المالي، وسوق أبو ظبي للأوراق المالية، وبورصة ناسداك دبي، وقد تم تصميمه كآلية تحوط واستثمار بالنسبة للمستثمرين الخليجيين والعالميين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف