اقتصاد

خبراء: "الربيع العربي سيكون إيجابياً لإقتصاد المنطقة في 2014"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد خبراء مشاركون في ملتقى يعقده بنك HSBC أن الربيع العربي سيكون له تأثير إيجابي على إقتصاد المنطقة خلال الثلاث سنوات القادمة.

الرياض: في أول ملتقى يعقده HSBC لقيادات الخدمات المصرفية العالمية والأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أكد 62٪ من كبار قادة الأعمال المشاركين أن الربيع العربي سيكون له تأثير إيجابي على اقتصاد المنطقة وعلى مدى السنوات الثلاث القادمه، وهو ما يدعم رؤية HSBC في أن المنطقة ستواصل دورها الأساسي على الساحة العالمية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن 28٪ من المشاركين فقط يخططون للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما أبدت الغالبية العظمى من المشاركين (45٪) رغبتهم في الاستثمار في مناطق آسيا. بيد أنه عند سؤالهم عن الاستثمار في فئات الأصول، أعرب 11٪ من المشاركين عن رغبتهم في التخطيط لاستثمار أموالهم في سوق الأوراق المالية، مقابل 19٪ من المشاركين يتطلعون للاستثمار في الذهب، و36٪ يميلون نحو الاستثمار في العقارات.

ويقول محمد التويجري، رئيس إدارة الخدمات المصرفية العالمية والأسواق والخدمات المصرفية الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "هذا هو الوقت المثالي للاجتماع بكبار وأهم عملائنا من المنطقة. ففي ظل أجواء عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج عملائنا إلى بنك يمكنهم الاعتماد عليه، ليس لمجرد الحصول على الحلول والمنتجات الفعالة فقط، مثل قدرتنا على إدارة المخاطر التي حصلنا من خلالها على الجوائز، بل لكونهم في حاجة ماسة للحصول على الاستشارات التي يمكنهم الاستفادة منها في التخطيط لأعمالهم وتنمية ثرواتهم، عندما تقتضي الحاجة إلى ذلك".

"بالنظر إلى نتائج الاستبيان، نرى أن عملائنا جادون في الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، والواقع أن بنك HSBC هو البنك المثالي والمؤهل للربط ما بين هاتين المنطقتين. فقد كنا أول من طرح سندات باليوان الصيني للاكتتاب العام في الخارج، كما استحوذنا على مكانة الصدارة في قائمة المؤسسات المالية الرائدة في مجال إصدار السندات المقومة باليوان الصيني في الخارج وكذلك في مجال إصدار السندات والصكوك في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن خلال تاريخ وجودنا الطويل في آسيا والذي تمتد جذوره إلى أكثر من 60 عاماً في الإمارات العربية المتحدة، فإنه ليس هناك بنك أفضل لتوفير الدعم والمساندة للعملاء لتعزيز علاقات التبادل التجاري ما بين هاتين المنطقتين الحيويتين".

هذا وضم المنتدى، الذي عقد في أكتوبر في دبي، ما يزيد عن 200 من كبار العملاء من أصحاب الشركات الرائدة والناجحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة التوقعات المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبعد الكلمة التي ألقاها نوريل روبيني، وهو واحد من أشهر الخبراء الاقتصاديين على مستوى العالم، تفاعل الحاضرون من خلال مناقشات اللجنة حول تمويل المشاريع وإدارة المخاطر وحوكمة شركات الأعمال العائلية وتمويل رأس المال والمشاريع الاستثمارية بوجه عام.

وأضاف السيد التويجري قائلاً: "لا تزال التوقعات المستقبلية غير واضحة بشكل جلي بالنسبة للمنطقة، ولكن هذا هو الوقت الذي تشتد فيه حاجة عملائنا للوقوف إلى جانبهم وتوفير الدعم والمساندة لهم. فليس هناك بنك آخر يتمتع بنفس الإمكانات والقدرات المحلية والانتشار الواسع على المستوى العالمي، حيث أننا، وبلا أدنى شك، مستمرون بالتزامنا تجاه هذه المنطقة الهامة وكذلك بتقديم أفضل الحلول الرائدة في السوق، بصرف النظر عن بيئة السوق المحيطة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف