الأميرة جواهر بنت نايف تفتتح منتدى المرأة الاقتصادي 2011
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وثمنت عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية سميرة الصويغ رعاية الاميرة جواهر بنت نايف للمنتدى مؤكدة حرص سموها على دعم الانشطة النسائية ومشيرة الى انها تعطي انشطةَ المرأة في الشرقية الكثير من الاهتمام والدعم ورعايتها الدائمة لأنشطة وبرامج سيدات الأعمال بغرفة الشرقية وحرصَها المستمرَّ على تحفيز وتشجيع سيدات الأعمال ودعمهن لتحقيق الدور المرتقب منهن في بناء الوطن.
وقال الصويغ بان غرفةُ الشرقية قدمت الكثيرَ من المبادرات، تأكيدا لإدراكها أهمية رسالة المرأة في بناء وطنها، وترسيخا لدورها في مجال العمل العام، حيث تحظى المرأةُ بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة، وانطلاقا من رؤية قائد هذا الوطن، فقد اهتمت غرفة الشرقية بتطوير الموارد البشرية النسائية في المنطقة، فأنشأت مركز سيدات الأعمال، ولجنة سيدات الأعمال، ليكونا جسرين بين الغرفة وطموحها إلى تطوير دور المرأة، وتفعيل إمكاناتها، ونحن هنا الآن وبعد أقل من سبعة أعوام على إطلاق لجنة سيدات الأعمال وإنشاء المركز، نجتمع معا في هذا الحفل، بكل ما يعنيه ذلك من تطور في مسيرة المرأة السعودية بشكل عام، والمرأة في المنطقة الشرقية بشكل خاص، وبكل ما ينطوي عليه هذا التطور من تفعيل لدورها في بناء هذا الوطن.
واستطردت بقولها يأتي حفلُنا السنوي هذا العام، في أجواء قرارات ملكية تاريخية سوف تفتح صفحة جديدة في تاريخ وطننا، حيث أصدر خادمُ الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أسابيع قرارين يمثلان تحولا "تاريخيا" للمرأة السعودية، وموعدا لها مع حقبة جديدة في تاريخها الاجتماعي والسياسي والثقافي، بمنحه المرأة السعودية حق عضوية مجلس الشورى، ابتداء من الدورة المقبلة للمجلس التي ستبدأ في عام 2013، ومنحها حق الترشح لعضوية المجالس البلدية، هي مبادرة "نوعية" تضع المراة في قلب مجتمعها حيث مكانها الذي تستحقه كمواطنة، زوجا وأما وابنة وشريكا في بناء مجتمعها، إثراء لمسيرته التنموية، وإسهاما في تحديد مستقبله ومصيره.
إن المرأة السعودية لن تنسى لخادم الحرمين الشريفين هذين القرارين التاريخيين، ولن ينسى التاريخ لهذا القائد العظيم أنه فتح للبلاد بابا جديدا من أبواب التقدم والنمو والتطور، مسايرة لنداءات العصر، وتحدياته، اتساقا مع الضوابط الشرعية، وتأكيدا لموقع المرأة في مجتمعها، وهو ما يتفق مع قيمنا الإسلامية التي تصون للجميع حقوقهم، دون أن تنتقص حقا لحساب حق.
وحول فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي 2011 قالت : يتزامن حفلنا الليله مع إنعقاد الدورة الثالثة لمنتدى المرأة الإقتصادي والذي تدشن فعالياته الليلة الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز بحضور نخبة من سيدات الإقتصاد والمجتمع في الخليج والعالم العربي اللواتي برهن على ما يمكن للمراة أن تقدمه لخدمة بلادها ، قدمن لشد ازر المرأة ومايمكن لها ان تحدثه من أثر فاعل في محيطها ويبرز عنوان الدورة الثالثة للمنتدى (نحو تمكين المرأة اقتصاديا) ليحمل في طياته حلولاً لما يمكن لسيدات الاعمال أن يواجهنه من تحديات تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المنطقة.
من جهتها قالت رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب سمو الشيخة الدكتورة حصة سعد العبد الله السالم الصباح ان التمكين في مفهومه الحديث بدأ في الظهور في التسعينات من القرن العشرين وكثر إستعماله في سياسات المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية في برامجها ، وهو مفهوم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاركة والتنمية ويمكن القول بأن التمكين والمشاركة هما وجهان لعملة واحدة . وتستلزم المشاركة الفاعلة تنمية المرأة وتطوير قدراتها وإمكاناتها لتمتلك عناصر القوة التي تمكنها من إحداث التغيير في مجتمعها. وتكمن مصادر هذه القوة في المعرفة والثقة بالنفس وقدراتها والعمل ضمن إطار الجماعة وليس العمل الفردي.
واوضحت الصباح بان مشاركة المرأة في التنمية وتمكينها يعد أحد المؤشرات التي يقاس عليها تقدم الأمم ونهوضها , ومن المؤشرات الهامة في ترتيب الدول في أدلة التنمية البشرية المختلفة.
والأمثله كثيرة فنجد مثلا في اليمن أنه أصبح عدد المستفيدين من التمويل الأصغر حتى أكتوبر الحالي 60 ألف عميل، تمثل النساء 70% من إجمالي عدد العملاء و أيضا في العراق خصصت مؤسسة المستقبل المشرق 25% من قروضها للنساء حسب ما جاء بتقرير وضع صناعة التمويل الأصغر لعام 2010 مشروع تجارة - الوكاله الاميركية نجد في مصر إن 50% من عملاء التمويل الأصغر هم من النساء حسب ما جاء بتقرير عن صناعة التمويل الأصغر في مصر للهيئة العامة للرقابة المالية بل نجد في مصر ايضا مؤسسات لا تقرض إلا النساء مثل مؤسسة التضامن التي توفر خدمة الإقراض للسيدات الفقيرات صاحبات المشروعات الصغرى. و نجد ايضا في فلسطين مؤسسة فاتن التي تقدم برنامج إقراض المجموعات المخصص للنساء فقط و يعمل هذا البرنامج على مساعدة النساء العاملات من المنزل و لا يتطلب ضمانات مادية. و يمتاز بأنه قروض صغيرة و لفترات سداد قصيرة وكما نجد أيضا في تونس مؤسسه إندا التي تقدم لعملائها من النساء فرصاً لتطوير مهاراتهن لزيادة دخلهن وإكسابهن المزيد من الثقة وتزويدهن بمنشآت صغيرة لمساعدتهن على البقاء والاستمرار .
وتناولت الجلسة االافتتاحية التي ترأستها الدكتورة مي الدباغ موضوع (المرأة ودورها الفاعل)، حيث تحدثت وزير الثقافة البحرينية سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن (الاستثمار في الثقافة) من خلال ورقة عمل شاركت بها حيث اوضحت بان للثقافة والوعي نتائج ايجابية تبدو معالمها في الشراكة القائمة بين القطاع الخاص والمؤسسات الرسمية الملتزمة بالشان الثقافي فالاولى تعطي دعمها المالي والادبي والثانية تنفذ المشاريع الهادفة للحفاظ على التراث الوطني والهوية الثقافية الى جانب اقامة مشاريع جديدة من شأنها ترسيخ فكرة المعطيات الايجابية الكلموسة والناتجة عن الاستثمار في الثقافة والذي ياتي موازيا للتطور الاقتصادي والاصرار على التنمية البشرية مع الحفاظ على الهوية الوطنية .
وقالت آل خليفة باننا حين نستثمر في الثقافة فنحن نوجه جزء من العائدات المالية لكي تتحول الى روابط بين الراغبين بممارسة دور فعال للتأكيد على الاهتمام بالثقافة وجعلها لغة الحوار الكوني وملتقى للمجتمعات النامية والمتطورة وكذلك توجيه جزء من هذا العائد من اجل الفرد وتوعيته باهمية تراثه وهويته وسبل المحافظة عليها فالثقافة هي مايبقى حين تتلاشى كل المتغيرات .
وفي الورقة الثالثة التي قدمتها رئيس مجلس الادارة في الجمعية التعاونية النسائية (حرفة) صاحبة السمو الملكي الاميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود بعنوان (التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة ) استعرضت سموها تجربة برنامج حرفة التي تنفذه الجمعية، كما ابرزت اسباب الفقر وكيفية التخلص منه واوصت في ورقتها حلولا لتعدي مشكلة الفقر وذلك من خلال دمج قضايا المراة في الاستراتيجيات الوطنية المعنية بتخفيف حدة الفقر، واطلاق حملات لمحو الامية، وزيادة فرص العمل المتاحة للمراة، ومنح القروض للمزارعات وصاحبات المشاريع الصغيرة .
واكدت سموها على ان برنامج حرفة التي بدأ في عام 2010 لتحسين اوضاع الاسر حقق جملة ايجابيات، بعد ان بلغ حجم المحفظة الاقراضية (2750000) ريال ممولة من بنك التسليف والادخار السعودي، وحجم القرص( 3000- 15000 )ريال، وتبين خلال المشاريع التي تم تمويلها ان 75 في المائة من الاسر يعتمد دخلها على عمل ربة الاسرة في الانتاج، وابانت ان استهداف المراة ضمن الاسر المنتجة يتم بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والحاجة الى وجود مصدر اضافي لدخل الاسرة يستقطب القطاع غير المنظم الاناث وخصوصا غير المتعلمات او ذوات المهارات المحدودة وغالبا ما تعمل النساء لحسابهن الخاص في مشاريع صغيرة في مجالات التنظيف والتجارة وصناعة الملابس والاغذية الجاهزة، كما واردفت ان جهود التمكين للمراة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تراكمية ولن تتوقف، وتشابكيةايضا ، وهنا اود الاشارة الى انه قبل اربعة ايام انعقد الاجتماع الاول للحملة الوطنية للاسر المنتجة وحماية التراث السعودي والتي ستركز وبشراكة 16 جهة حكومية في التوعية بأهمية المحافظة على التراث وتوريثه للاجيال ولتطوير منظومة مستدامة للحفاظ على التراث ودعم الاسر المنتجة وتستمر الحملة للعام القادم .
وكرمت رئيسة ومتحدثات الجلسة الافتتاحية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية وبهيه الحريري نائب بالبرلمان اللبناني ووزيرة التربية والتعليم العالي سابقا والأميرة نوره بنت محمد بن سعود آل سعود رئيس مجلس الإدارة في الجمعية التعاونية النسائية (حرفة) والدكتورة مي الدباغ مديرة برنامج النوع الاجتماعي والسياسات العامةبكلية دبي للإدارة الحكومية .
كما كرمت رعاة المنتدى وهم : الرعاة الماسيون : ارامكو السعودية وشركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري وشركة اتحاد اتصالات موبايلي وحاضنة بادر لتقنيةالمعلومات وشركة الدواء الطبية وبنك ساب ومجموعة شركات نابكو للمنتوجات الاستهلاكية،، والرعاة الذهبيون : وشركة مدى الشرقية للتطوير العقاري وشركة العليان والبنك السعودي للاستثمار ،، والراعي الإعلامي دار اليوم للأعلام والراعي الفضائي قناة الاقتصادية والراعي الإعلاني رد لاين قروب .
وتستكتمل فعاليات المنتدى اليوم الخميس 20 اكتوبر 2011 بمقر القاعة بشيراتون - اليوم الثاني للمنتدى- حيث تبدأ جلسات العمل من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا وسيشمل برنامج اليوم على ثلاث جلسات عمل تتحدث الجلسة الاولى التي ترأسها الرئيسة التنفيذية لمركز اثراء للاستشارات والبحوث الدكتوره ثريا العريض عن " دور منظمات وجمعيات سيدات الاعمال " حيث تتحدث الورقة الاولى التي تقدمها رئيسة جمعية سيدات الاعمال البحرينية منى المؤيد عن اهمية انضمام سيدات الاعمال للجمعيات والمنظمات ، واما الورقة الثانية فتبحث عن تجربة البحرين في تفعيل دور سيدات الاعمال واسهامهم في الاقتصاد الوطني حيث تقدم عضو مجلس ادارة غرفة البحرين ورئيس شركة الزياني للخدمات التجارية افنان الزياني ورقة عمل تناقش تفاصيل مساهمة سيدات الاعمال في الحركة الاقتصادية في البحرين كما تستعرض الورقة الثالثة التي تقدمها مديرة قسم تطوير المنشأة في شركة سما القابضة الدور المرغوب لجمعيات سيدات الاعمال في المملكة .
وفي الجلسة الثالثة التي تترأسها نائب رئيس مجلس شابات الاعمال وجدان السعيد تناقش المتخصصات موضوع المرأة المبادرة في الاعمال حيث تقدم الورقة الاولى مؤسسة ومديرة تنفيذية لمدارس العزيزية التعليمية الاميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي التي تتحدث عن اهمية بناء نظم العمل في الاعمال الصغيرة ، كما تتحدث الورقة الثانية التي تقدمها مدير عام شركة مجموعة ليدرز للاستشارات والوكيل المساعد السابق لقطاع السياحة بدولة الكويت نبيلة العنجري عن تمكين المرأة اقتصاديا حيث تطرح رؤيتها تطور مراحل التمكين ، كما تتحدث الامين العام لمجلس سيدات اعمال العرب خيرية دشتي في ورقتها الثالثة عن الاسر المنتجة بين التدريب والتطوير والتمويل والتسويق .
وفي الجلسة الثالثة والاخيرة التي تترأسها مديرة العلاقات والمسؤلية الاجتماعية في روابي نوف التركي وتتحدث عن موضوع المرأة في الشركات العائلية تشارك عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية وعضو مجلس الادارة في مجموعة المعيبد سميرة الصويغ بورقة العمل الاولى التي تناقش دور المرأة في ضمان استمرارية الشركة العائلية كما تقدم غنى الحريري عضو مجلس ادارة مجلس سيدات الاعمال العرب في ورقتها الثانية موضوع الاسرة الشركة والشركة الاسرة ، واخيرا تتحدث جوزيان فهد سريح مؤسسة ومديرة معهد العمل العائلي والريادي بالجامعه اللبنانية الامريكية في ورقتها الثالثة عن التحديات التي تواجه الشركات العائلية في القرن الواحد والعشرون .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف